أظهر خطاب قديم نص التوجيه الذي أصدره الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الشيخ الراحل عبدالعزيز بن باز، بشأن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد وقت أداء الصلاة.
ولفت الخطاب المتداول على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد وقت أداء الصلاة يؤدي إلى حدوث تشويش كثير على جماعة المساجد بسبب تقاربها في الأغلب.
ونص التوجيه الذي تم كتبته قبل أكثر من 30 عاما على قفل السماعات الخارجية وقت أداء الصلاة والاقتصار على السماعات الداخلية، ما عدا الأذان والإقامة والخطب والمواعظ في يوم الجمعة والعيدين.
التعليقات
وهناك فتوى مماثلة أيضا بقفل مكبرات الصوت الخارجية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وفتوى للشيخ الألباني رحمه الله. أرجو أن يقف الجميع مع قرار ولاة الأمر حفظهم الله تعالى ونسال الله أن يجمع بين قلوبنا ولا يفرق شملنا
طيب
خذوا بجميع فتوى الشيخ رحمه الله تعالى
وحفظ الله المسلمين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
تذكرت شياطين الإنس أصحاب حملات عدم تقفيل المحلات وقت الصلاة.
لتقليل أمر الصلاة لأنها عامود الإسلام
فقد جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:”رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروه سنامه الجهاد في سبيل الله، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: أول ما يحاسب عليه العبد من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.”
قد تراجعت اللجنة الدائمة عن ذلك وصدر خطاب من المفتي عبد العزيز بن باز رحمه الله بتاريخ ٢٢/ ١٠/ ١٤٠٨ بفتح المكبرات الخارجية لأن فائدة ذلك أعم.
اترك تعليقاً