أوضح أستاذ الفقة بكلية الشريعة في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح، حكم من عاهد الله على ترك ذنب ثم فعله.

وقال المصلح خلال برنامج “يستفتونك” : “من عاهد الله على ترك ذنب فقد عمل صالحا، ونحن نعاهد الله كل يوم على ذلك في سيد الاستغفار”.

وأضاف: “المعاهدة من العمل الصالح ويجب حفظ العهد لا سيما إن كان على سبب، بقول (إن شفاني الله فعهد علي أن أفعل كذا) فهنا يلزم الوفاء بالعهد”.

واستشهد المصلح بقول الله تعالى: “وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ، فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ، فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ”.

وأضاف: “من عاهد الله ينبغي أن يجد غاية جهده لتنفيذه، وإن خالف فليبادر إلى التوبة”، ناصحا بالمبادرة إلى التوبة وتجنب أسباب المعصية.