كشف مدير عام إدارة الحبوب في المؤسسة العامة للحبوب محمد الفوزان، أنه لا توجد شروط تعجيزية لاستيراد الشعير، مشيرًا إلى دور المؤسسة العامة للحبوب التنظيمي في هذا الملف.
وقال محمد الفوزان، خلال حديثه لبرنامج “120” على قناة الإخبارية عن ارتفاع أسعار الشعير، أن المؤسسة أدارت برنامجًا لنقل عملية استيراده للقطاع الخاص، وذلك من خلال تدشين منصة “استيراد” الإلكترونية، التي تهدف لتأهيل شركات القطاع الخاص ومصانع الأعلاف الراغبة في استيراد الشعير.
وأوضح مدير عام إدارة الحبوب، أنه وفقًا لقرار مجلس الوزراء، فإن المؤسسة معنية بتنظيم السوق ومراقبة أسعار البيع لتكون عند المستويات المتعارف عليها عالميًا، مؤكدًا أنه يمكن للأشخاص الاستيراد بشرط إضافة الشعير للسجل التجاري، أو للشركات من خلال التقديم عبر المنصة بغرض البيع، أو للمصانع بغرض الإنتاج، لافتًا إلى أن عدد الجهات المؤهلة للاستيراد بلغ 16 شركة ومصنعا حتى الآن.
وفي السياق نفسه، صرح رئيس رابطة مربي المواشي في المملكة، سعود الهفته، إن هناك حالة من الاستياء لدى مربي المواشي بسبب ارتفاع أسعار الشعير، مطالبًا بالسماح بزراعته برخصة الحبوب وليس الأعلاف الخضراء.
وأشار إلى مدى الفائدة التي يمكن أن تعود على السوق من دعم زراعة الشعير في المملكة، مؤكدًا أن الشعير مثل القمح لا يستنزف المياه ولا تستمر مواسم زراعته أكثر من 3 أشهر.
التعليقات
كلا ينهب جيب المواطن وكأنه كنز …..والله إنه العجب والعجاب صحيح.اما يعلمون عن الرواتب ومحدوديتها واللاتزامات المرتبطه عليها.لابارك الله بهم.
ضحك على الذقون اسعار الشعير في الأسواق العالميه لا تقارن بيعه للناس في البلد جشع وسبحان الله من مسلمين يصلون ويرفعون ايديهم طلبا لمغفره ولا يعلمون ما يصدر من دعاء ضدهم ممن يعانون شعر الشعير من ٣٠ إلى ٦٢ بخلاف باقي الاعلاف التي زادت أسعارها وشح وجودها في السوق بعد عزوف اكثر الشركات من البيع المباشر للمواطنين
اترك تعليقاً