سادت حالة من الغضب بين الأتراك ، بعد تداول صورة التقطت اليوم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يظهر فيها منحنيًا تجاه يد الرئيس الأمريكي جو بايدن ويحاول تقبيلها خلال قمة زعماء حلف «الناتو».
وتعرض الرئيس التركي للانتقاد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في داخل تركيا وخارجها الذين انتقدوا تقبيل أردوغان ليد الرئيس الأمريكي، واتهامه بالخضوع للإدارة الأمريكية، خاصة وأن الموقف أعاد للأذهان إهانات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأردوغان، في أكثر من مناسبة.
وتداول النشطاء الصورة على نطاق واسع ، حيث علق أحد المغردين قائلا “رئيسنا رجب طيب أردوغان يقبل يد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال قمة الناتو”,وأضاف آخر “تركيا من ذل إلى ذل بعد ان فرضت ربيبته واشنطن عليه عقوبات مؤلمة و أوقفت صفقات تسلحية معه، و هددته بالمزيد أن لم يعدل سلوكه في ملفات داخلية و خارجية كثيرة”
وعلق مغرد على صورة تقبيل يد بايدن قائلا “أردوغان لم يكن يتوقع بأن “بايدن” ينوي السلام عليه ومن شدة الفرح أراد أن يقبل يد سيده الأميركي لأنه لم يصدق ذلك بعد وصف الإدارة الأميركية السابقة “أردوغان”بالأحمق وبعد اعتراف الإدارة الحالية بمذابح الأرمن ،والمشهد واضح ولايقبل للبس، صاحبك كان متخوف من تبويخ الأميركان ونجا من ذلك”
وأضاف “أردوغان تعود على الإذلال … قبلها الرئيس الروسي بوتين يجعله ينتظر ساعات للدخول للقاء المقرر معه واليوم يذل نفسه أمام الرئيس الاميركي جو بايدن”.
كما نشرت الفايننشيال تايمز البريطانية تنشر بصدارة عددها اليوم الصورة المذلة لاردوغان وهو يقبل يد بايدن.
اقرأ ايضا :
التعليقات
والله كذب
اردوغان لم يقبل يد بايدن
كفى كذبا انا شاهدت الفيديو
عيب عليكم الكذب كصحيفة رسمية
ارحموا عقولنا … ما حنا بزارين
اتقي الله يا (سمر عبدالله) انا ما احب اردوعان ولكن نشر اخبار مغلوطه ما يرضا لا الدين ولا الاخلاق شفت المقطع جدا عادي ولا يوجد فيه اي تقبيل
خسيس حقير اردوغان هو السبب بقتل الآلاف بل الملايين من المسلمين الأكراد والسوريين رحمهم الله رحمةً واسعة ترا هو صديق لبشار الجرذ مو الأسد
هههههه كله عشان يترحم بايدن يتراجع عن مذبحة الارمن ههههه
ايييه دنيااا ****
والله ما اكره احد كثر كرهي لأردوغان ولايخفى على الكثير بغضه للسعوديه وطمعه في اعادة امبراطوريته وخيالاته ولكن لايصح الا الصحيح اوردوغان لم يقبل يد بايدون والمظهر يشاهد بوضوح بالفيديو اكثر من الصور واستغل المنافقين واهل الفتنه هذي اللقطه الكاذبه
اترك تعليقاً