قال رئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم عوض الله ، المتهم فيما يسمى بـ”قضية الفتنة” : ” أذكر أنني بدأت منذ شهر رمضان عام 2020 بعقد لقاءات دورية مع الأمير حمزة، وبترتيب من الشريف حسن بن زيد “.
وأضاف باسم عوض الله : ” بدأت هذه اللقاءات بعد أن أبلغني الشريف حسن أن الأمير ” حمزة ” مستاء من الأوضاع الداخلية، ويرغب بالحديث معي بذلك ، والحصول على نصائح مني ؛ لكوني كنت مسؤولاً كبيراً في الديوان الملكي ” ، بحسب وكالة ” عمون ” الإخبارية.
وأشار باسم عوض الله : ” وافقت على ذلك ، وبالفعل بدأ الأمير حمزة بذات الفترة بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن، حيث كان واضحاً من حديث الأمير حمزة أنه حاقد على الملك ويحمّله جميع أخطاء الدولة والحكومات المتعاقبة “.
وأوضح: ” بحكم معرفتي بموقف الأمير حمزة من الملك بدأت بمبادلته طروحاته وتحريضه ضد الملك، بأنه فعلاً هو سبب تردي الأوضاع الداخلية وفي حينها ذكر لي الأمير حمزة أن ثقته معدومة “.
التعليقات
الفتنه اشد من القتل الا الخروج على والى الامر هذى اثمه عظيم عند الله
تعترف بخيانتك للملك ومسانده اخيه على الانقلاب وهذا يوجب قطع رأسك
أمه ليزا حلبي ( الملكة نور ) ربّته على كره الفلسطينيين والتنصل من ولاية الهاشميين على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس العربية كمقدمة لتحويل المدينة عاصمة مؤبّدة وموحّدة للكيان الصهيوني ، وخاصة وأن الملك عبد الله رفص ما يسمَّى بصفقة القرن جملة وتفصيلا، فكان لزاما علي النتن ياهو والكوشنر والمتصهينين العربان ان يفتعلوا أزمة عائلية ملكية في الأردن ونقل الحكم الى الأمير حمزة حتى لو تطلّب ذالك قتل الملك عبد الله . المؤامرة فشلت ، والزعابيط فشلوا ، وصفقة القرن اندثرت الى غير عودة بفضل الله ثم ببركة معركة القدس المظفّرة . شاحت وجوه المتصهينيين والمتآمرين .
من سعى للفتنة في الوطن ألا يعييه أن يفتن بين أخوين في العائلة المالكة .. لا تصدقونه .. خايف من تهمة التحريض يبغى يحط رجل غيره معه درءا لنفسه وحماية في غيره.
اترك تعليقاً