اعتقلت السلطات الموريتانية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بسبب مخالفته إجراءات المراقبة القضائية المشددة المفروضة عليه منذ مارس الماضي، وشبهات حول تورطه في قضايا فساد.

واستمع قاضي التحقيق إلى ولد عبد العزيز في قصر العدل، وقرر بعد ذلك إحالته إلى السجن، فيما فرضت السلطات الموريتانية إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر العدل خلال الاستماع إلى الرئيس الموريتاني السابق، وبالتزامن مع صدور قرار إحالته إلى السجن.

وذكرت وسائل إعلام، أنه سيوضع ولد عبد العزيز في شقة خاصة لمدة أسبوعين، بسبب الإجراءات الصحية المفروضة بسبب جائحة كورونا، قبل أن تتم إحالته إلى السجن، ولم يعرف بعد السجن الذي سيحال إليه.