لايزال أخطر قاتل متسلسل في العالم والملقب بوحش جبال الأنديز مازال حرا طليقا رغم مرور 43 عاما على ارتكابه العديد من جرائم القتل، ولم يتمكن أحد من الوصول إليه مطلقًا.

واستهدف قاتل الأطفال والمغتصب “بيدرو لوبيز” فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و 12 عامًا في كولومبيا في خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، وأدين بقتل 110 أشخاص، لكنه اعترف بقتل ما يصل إلى 350 شخصًا، وأكمل في اعترافاته أنه كان يقتل ثلاث فتيات صغيرات أسبوعيًا في بلده الأم “بريو” و”الإكوادور” والتي كانت وقتها تعاني منسلسلة عمليات قتل غامضة،بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.

و قضى فترة في السجن لسرقة سيارة، وكان ضحاياه الأولين رجلين زعم ​​أنهما اغتصباه أثناء وجوده في السجن، وقد قتل لوبيز مغتصبيه بسكين، وتذوق طعم الدماء التي سالت منهما، لكن بعد أول جريمة قتل ارتكابها أخطر قاتل متسلسل بدأ لوبيز في البحث عن فتيات صغيرات ، عادة من خلفيات فقيرة، واعترف بجرائمه للشرطة التي رفضت تصديقه عام 1980 ، حتى كشف عن مقبرة جماعية للعديد من ضحاياه، وعقب إلقاء القبض عليه، اعترف بأن الشباب الإكوادوري هم المفضلون لديه لأنهم أكثر لطفًا وثقة وأكثر براءة.

وقال القاتل للقاضي أثناء محاكمته إنه “شعر وكأنه رب عندما قتل الناس”، ووجد القاضي أن لوبيز مذنب لكنه أعلن أنه مجنون سريريًا وحُكم عليه بقضاء 16 عامًا في مستشفى للأمراض النفسية، وهو الحد الأقصى لعقوبة القتل في الإكوادور في ذلك الوقت، وقضى فترة العقاب ليخرج من المصحة النفسية ويختفي تمامًا رغم وجود جريمة قتل يشتبه في أنه هو فاعلها.