أوضحت الطبيبة لودميلا لابا، أن الشخص الذي تم استئصلت لوزتيه، سيعاني المرض بشكل كبير من أعراض كورونا، بالإضافة إلى إصابة القصبات الهوائية والرئتين.

ولفتت لودميلا لابا إلى أن اللوزتين تحميان الإنسان في  من الالتهابات البكتيرية، والفيروس التاجي، مبينة أن العدوى البكتيرية قد تظهر على السطح، لكن من الصعب أن تتسرّب إلى داخل الجسم، إذا كان جهاز المناعة قوياً.

وأشارت:” إذا ضعف جهاز المناعة، وخاصة الجهاز اللمفاوي، تتسلل العدوى، ويعتبر الفيروس أقل حجماً بكثير، لأنه يتمكّن دائما من دخول الجهاز اللمفاوي”.

وتابعت:” يعتبر اعتلال العقد اللمفاوية بمثابة علامة على وجود أي مرض فيروسي”، مبينة أنه عند استئصال اللوزتين، سيتمكّن الفيروس من اختراق الجسم بشكل عميق.