احيي رواد مواقع التواصل الاجتماعي باليمن قضية الطفلة أصيلة مجددا التي توفيت على يد والدها بطريقة بشعة قبل نحو أكثر من عامين

وتصدر وسم “حق الطفلة أصيلة” مجددًا، إلى قائمة الأعلى تداولاً “الترند” في موقع “تويتر”، ليحيي بذلك قضية الطفلة المأساوية التي توفيت في قرية داية بمحافظة صنعاء عام 2018، عندما ضربها والدها بشكل عنيف.

وكانت الطفلة قد أصيبت بكسور وإصابات أخرى خطيرة، ورفض الأب إسعافها، وعندما شاهدها شخصان من القرية حملاها على دراجة نارية وتوجها إلى المستشفى، لكنها توفيت بعد ذلك، لترحل عن عمر يناهز 8 سنوات.

وسلط رواد مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على تفاصيل الحادث الشنيع مجددا بعد ورود أنباء بأن الأب حصل على حكم بالبراءة واحتفلت قبيلته بخروجه، بعدما تنازلت الأم عن حق ابنتها، مستنكرين خروجه بهذه الطريقة؛ لكونه قاتلا ويستحق العقاب.

وسادت حالة من الغضب والاستياء بين النشطاء، مبينين أن سبب الضرب الذي أودى بحياة “أصيلة”؛ كان لأنها لعبت مع أطفال ذكور، و أن هذا الحادث يعد من ضمن حوادِث العنف المرتكبة ضد الأطفال في اليمن، خاصة الإناث منهم.