كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، الدكتور عبدالله المسند، حقيقة تأثير بحيرة سد النهضة الإثيوبي على أجواء وأمطار المملكة.

وقال عبدالله المسند، إنه يتوقع أن يشكل سد النهضة بحيرة طولها 246 كلم2، ومساحتها 1874 كلم2، وتبعد عن الساحل الغربي السعودي بنحو 1000 كلم.

وأشار إلى أن بحيرة السد بهذه المساحة تعتبر أصغر وأبعد من أن تؤثر على أجواء إثيوبيا نفسها، أو السودان؛ فضلاً عن أن تؤثر على أجواء المملكة.

وأوضح أنه حتى إذا كانت بحيرة السد أكبر من الواقع بعشر مرات فلن تؤثر على طقس السعودية، مبينا أن التأثير المتوقع لهذه البحيرة سيكون محلياً حول البحيرة فقط، ويتمثل التأثير في انخفاض طفيف بدرجة الحرارة نهاراً وارتفاعها مساء، وارتفاع درجة الرطوبة النسبية حول البحيرة، وربما يؤثر محلياً على زيادة الأمطار فوق البحيرة وما حولها فقط.

وأبان أن بحيرة السد العالي المصري التي تفوق مساحتها مساحة بحيرة سد النهضة الإثيوبي، حيث يبلغ طولها نحو 500 كلم، ومساحتها نحو 6000 كلم2، وتبعد عن الساحل الغربي للمملكة نحو 500 كلم، لم تؤثر على أجواء وأمطار المملكة؛ فكيف لبحيرة سد النهضة التي تبلغ مساحتها المتوقعة 1874 كلم2، وتبعد عن الساحل الغربي السعودي نحو 1000 كلم.