كشف الدكتور عبدالله الحارثي، المتخصص في الهندسة الكهربائية، إنه يمكن التنبؤ بالأمراض العقلية قبل حدوثها بسنوات، من خلال مشي الأشخاص، بدقة تشخيص تصل إلى 98%.
وأوضح الدكتور عبدالله الحارثي، أن الدراسة ترصد حركة أرجل الإنسان عند المشي، وهي مبنية على حساسات الذكاء الاصطناعي؛ حيث أن من المبادئ الأساسية في الإنسان التنقل والمشي على الطرفين السفليين، والذين يتحكم فيهما العقل، بحسب تصريحاته لقناة “الإخبارية” .
وأشار “الحارثي” إلى أنه يمكن الاستدلال على العقل والتأثيرات التي تحدث له من وقع الأقدام على الأرجل، كما أن الحساسات تقوم بتسجيل الحركة اللحظية للأقدام، وهذه الحركة يمكن تحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاستدلال منها على ماذا يمكن ان يحدث للدماغ، مثل تأثير الجلطات، التي يكون جزء من الدماغ او الخلايا العصبية متأثر بها، منها ما يكون له تأثير عكسي على وقع الأقدام.
وقال أن مجالات الهدف العلمي لهذه الدراسة واسعة جدا جدا، وأهمها التنبؤ بالأمراض العقلية قبل وقوعها بسنوات طويلة، مثل مرض باركنسون، حيث لا يمكن النبؤ به حاليا إلا في مرحلة متأخرة جدا، لكن وفقا لهذه الدراسة يمكن التنبؤ قبل سنوات بمرض باكنسون والمساعدة في علاجه ومساعدة المرضى قبل أن يصلوا لمرحلة متأخرة من المرض.
وأكد أنه وفقًا لهذه الدراسة يمكن تشخيص مرض باركنسون واستبيان حالة المريض والآثار السطحية التي يراها الممارس الصحي، ولا يوجد إلى الآن أداة لتشخيص المرض أو تحديد مدى تقدمه، والآن يمكن ان تكون أداة لتشخيص المرض او تحديد مدى تقدمه في مراحله الأولى وليس المراحل المتأخرة، التي قد يفقد المريض فيها القدرة على المشي.
فيديو | "الحارثي" يتنبأ بالزهايمر من خلال مشي الأشخاص بدقة تشخيص تصل إلى 98%#النشرة#الإخبارية pic.twitter.com/CrDOpwVStb
— الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net) August 13, 2021
التعليقات
طيب ***
طيب
هذا الموضوع .. وأمثاله من المواضيع التي تهم شريحة كبيرة من الناس
بل تهم الجميع بدون إستثناء ..
ينبغي أن يكون الخبر شاملا لبعض النقاط
والتي لابد منها
حيث ان هذا الموضوع .. وأمثاله .. يسبب صدمة لمن يقرأه ..
ويولد لديه شعور وردة فعل تسبب له قلقا وخوفا من الوقوع في مثل هذا المرض
وبالتالي ..
فلو كان الخبر مكتملا .. بحيث يتم ذكر الأسباب التي تؤدي لهذا المرض
وما يحب على الإنسان للحذر من الوقوع فيها ..
وماهي الإحتياطات التي يجب إتخاذها ..
لكي لا يقع في شر هذا المرض ..
عند ئذ .. يكون الخبر له فائدة للجميع ..
تماما .. كالذي يصاب بمرض ويعاني منه ..
ويذهب للطبيب ويصرف له الطبيب الدواء
ويتعافى من المرض ,
فهل هذا تصرف سليم ..
أو أنه تصرف ناقص ..!!؟؟
الحقيقة .. أنه تصرف ناقص ..!!
لماذا ..!!؟؟
لأن هذا الشخص .. معرض لعودة المرض له مرة ثانيه وثالثه …..الخ
ولمن حوله من الأهل والأقارب والأصدقاء ..
والسبب .. أنه مر بتجربة مؤلمة ..
كلفته شيئا كثيرا من صحته وماله .. ووقته ..
وخرج من هذه التجربة المؤلمة بدون أن يستفيد ..
كيف .. !!؟؟
الواجب على من يمر بحالة مرضيه ..
ويضطر بسببها للذهاب إلى الطبيب ..
أن يسأل الطبيب بعد أن يتم إستيفاء جميع الفحوصات الطبيه والكشف عليه
أن يسال الطبيب :
ماذا لدي يادكتور ..؟
وبعد أن يجيبه الطبيب .. ويخبره بالمرض الذي عنده ,
يعود ويسأل الطبيب سؤال أخر :
ماهي أسباب هذا المرض يادكتور ..؟
وبعد أن يعرف أسباب المرض .. يسأل الطبيب :
ماهي الإحتياطات لعدم الوقوع في هذا المرض مرة أخرى .. لاسمح الله ,
وبعد أن يجيبه الطبيب .. يساله :
وفي حالة أصبت بهذا المرض مستقبلا .. لاسمح الله ..
ماهي العلاجات .. والأمور التي ممكن أن تعمل في المنزل ..
مثل تناول الليمون والكيوي والبرتقال وشرب السوائل الدافئه …… الخ
لمن أصيب بإلتهاب في حلقه …… مثلا ,
وهكذا .. بقية الامراض .. أجارنا الله وإياكم منها ..
يجب أن لايمر علينا أي مرض بدون أن نستفيد من معرفة أسباب وقوعه
وماكان يجب علينا الإحتياط منه لعدم الوقوع فيه
وكيف نعمل إذا شعرنا بمقدمات المرض لتلافي تطوره ..
حفظ الله الجميع من كل مكروه .
كفو يالحارثي ??? تستحق الدعم
كفو يالحارثي ???
اترك تعليقاً