حسمت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الجدل في مسألة تتعلق بكون المصاب الذي يتوفى متأثراً بكورونا هل هو شهيد أم لا.
ووقفت اللجنة الدائمة للفتوى على ما ورد إلى المفتي من جهات رسمية بسؤال: من مات بعد إصابته بفايروس كورونا هل يعتبر من الشهداء؟
وأجابت لجنة الاستفتاء المكونة من المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وعضوية الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ عبدالسلام بن عبدالله السليمان والشيخ سعد بن ناصر الشثري والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ أن النصوص قد وردت بأن المبطون شهيد لما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشهداء خمسة المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله)، ولذا نرجو أن يكون الميت بهذا المرض شهيداً من حيث الفضل والأجر، ولكن ليس له حكم شهيد المعركة ومن ثم فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه حيث مات عدد من الصحابة رضوان الله عليهم في زمن النبوة مبطونين ومع ذلك غسلوا وكفنوا وصلي عليهم” وفقا لعكاظ.
التعليقات
والشهادة لها شروط وهي النيه وان لاصيب أحد وأن اكون حريص على السلامة العامة وهو شرط اعقلها وتوكل.
طالما انه توفي فقد انتقل الى رحمة ربه ورايكم لن يقدم ولن يؤخر في الامر شيئا سواء كان شهيدا او لم يكن
جزاكم الله خيراً
جزاكم الله خيراً
اترك تعليقاً