كشفت دراسات حديثة من معهد القيادة الألماني، أن تغيير المسارات في الطريق أثناء القيادة يعد السبب الرئيسي للحوادث، وأن 12% من حوادث السير في العالم تحدث بسبب النقاط العمياء.
وقامت شركات السيارات العالمية بتزويد سياراتها الجديدة بالعديد من التقنيات والأنظمة الحديثة والتي تقوم على رصد النقاط العمياء لتحذير السائق منها، ومنها تركيب كاميرات محيطية واستشعارات على جانبي السيارة الخلفي، وأنظمة تحذير صوتية.
وسلط تقرير الضوء على كيفية التغلب على مشكلة النقاط العمياء أثناء القيادة نظرا لعدم امتلاك كثير من السيارات للتقنيات والأنظمة الحديثة لرصد النقاط العمياء خاصة القديمة منها، وهي كما يلي
– ضبط وضعية مقعد السائق
يجب قبل التحرك بالسيارة ضبط وضعية مقعد السائق، كي يتاح له النظر في المرايا الجانبية والأمامية بشكل سليم.
– ضبط مرايا السيارة
يجب ضبط المرايا الوسطى والجانبية بطريقة صحيحة، كي يسهل للسائق كشف جميع النقاط العمياء حول السيارة.
– تركيب كاميرا وشاشة عرض
يمكن تركيب كاميرا وشاشة لعرض المساحة الخلفية للسيارة بدلاً لمرايا المقصورة الرئيسية التقليدية، وذلك لمساعدة السائق على رؤية جميع السيارات القادمة من الخلف بشكل أوضح.
– عدم الاعتماد على المرايا فقط
من الأمور الخاطئة اعتماد بعض السائقين على النظر إلى المرايا الثلاث للسيارة فقط أثناء القيادة، وخاصة عند تغيير حارات الطريق، حيث يجب أن يلتفت قائد السيارة للجانب والخلف قبل اتخاذ قرار مغادرة حارة السير التي ينطلق فيها.
– عدم إهمال استخدام الإشارات
يهمل بعض السائقين استخدام الإشارات بالسيارة قبل الانعطاف أو تغيير حارة السير ظنا أنهم يرون كل جوانب السيارة، ما يجعلهم عرضة لخطر الحوادث.
التعليقات
اترك تعليقاً