روى مدير مدرسة بالرياض قصة صادمة عن إحدى طلابه بالمدرسة والذي سببت له الآلم عندما علمها، مشيرًا إلى أهمية دور المدرسة والمعلم في رعاية الطلاب.
وقال “مدير المدرسة”: “في أحد مدارس الرياض جاني أحد المعلمين قالي الطالب فلان نايم باستمرار خلال الحصص الدراسية قولتله يصحيه وأخد الطالب لغرفة الارشاد الطلابي والطالب كان يبكي ولا يتكلم ولا كلمة ورجعولي وقالولي إن الولد إما عنده صدمة نفسية قوية وإنه لا يثق بأحد”.
وتابع القصة: “اتكلمت معاه وقولتله ايش بيك يا ولدي لاقيته فتح عيونه كأني ضغطت على جرح معين وقالي نعم يا أستاذي وقالي أنا وضعي في البيت خطير أطلع من المدرسة وافضل لحد 11 بليل أشحت في الشارع، حسيت بألم إن طالب عندي عنده مشكلة وما اكتشفت حالته إلا بعدين”.
واستكمل عن دهشته من قصة الطالب: “كنت ما مصدق في البداية وقالي تعالى اليوم في الإشارة الفلانية وشوف أمي واخواتي واحنا جالسين في الشارع.. أشعر جسمي وفعلا كانوا متواجدين بالإشارة سألناه وين بيته قال بالمسجد عند الإمام الفلاني وعلى الفور تواصلنا مع الإمام واجتمعنا به في المدرسة وقولتله عندنا قضية إنسانية”، وفقًا لما جاء بقناة “المجد”.
وأضاف: “سألنا على أبوه قالنا إنه مريض نفسي وأحد المشرفين في جمعية البر واجتمعنا مع المعلمين وجمعنا مبلغ مالي وروحت أنا وزوجتي وأختي وروحنا أحد المحلات وروحنا بيتهم ما تجود به النفس وفتحنا حساب بالبنك بعد تجميع المبلغ باسم الإسرة”.
وعن شراء المنزل لهم قال: “أحد صاحبات السمو الملكي عرفت بقصة الأسرة واتصلت بنا وقولنا إن احنا ناويين نأجر لهم سنة أو سنتين وقالت بدي اشارككم ونشتري شيقة لهم واشترينا الشقة لهم وسجلناها باسم الزوجة”.
التعليقات
جزاهم الله خيرا
المعلمون والمعلمات لهم جهود كبيرة في رعاية الفقراء والأيتام.
جزاهم الله الخير قصة محزنه ولها اثر مؤلم
اترك تعليقاً