عثرت الشرطة في غانا في غرفة لاعب كرة القدم السابق والمعلق الرياضي الحالي ريتشارد جيامفي، على أجزاء ورؤوس بشرية محشوة داخل ثلاجة موجودة في منزله.

وكان شخص يدعى توماي أجيي اتهم اللاعب السابق جيامفي أنه وراء فقدان نجله لويس أجيمانج جونيور (13 عاما)، والذي اختفى بشكل مفاجئ بعد ذهابه للتدريب، ولم يتم العثور عليه.

وكان الأب على يقين أن جيامفي قام بخداع واستدراج نجله من حديقة قريبة بغرض التدريب على ممارسة كرم القدم، وذلك بعد أن أخبره أحد أصدقاء نجله، أنه رأى جيامفي يصطحب لويس لمنزله قبل أن يعلن عن اختفائه.

وقرر والد لويس مداهمة منزل لاعب الكرة السابق الموجود بمدينة سنياني بمساعدة بعض السكان المحليين، وبالفعل نجحوا في اقتحام المنزل بعد أن أخبرهم جيامفي من الداخل أنه لا يستطيع فتح الباب بسبب ضياع المفتاح.

وعثر الأب على غرفة مغلقة بداخلها ثلاجة تحتوي على أشلاء ورؤوس، وعثر الأب على رأس نجله مقطوعة وموضوعة داخل الثلاجة، وجثمانه ملقى على أرضية الغرفة.

وذكرت الشرطة الغانية، أن عدد الرؤوس داخل الثلاجة كان 3 بما فيها رأس المراهق لويس، أما الأجزاء والأشلاء البشرية فقد كان عددها كبيرا للغاية بشكل يصعب معه تحديد عدد الأشخاص التابعة لهم.