انتقد الدكتور فهد الشدي الخالدي، نظام الكفالة المتبع في البنوك والشركات، والذي يقضي بإيقاف خدمات الكفيل حال عند سداد المكفول ما عليه.
وقال الشدي: “الكفالة مشكلة أثرت على الأسرة والمجتمع، لماذا لا يتم إلزام جميع البنوك والشركات بإلغاء الكفالة “حضورية أو غُرم” ، ليس من المعقول أن يفعل إنساناً معروفاً لشخص ما عن حُسن نية وكرم أخلاق ثم لا يلتزم ذاك الشخص بسداد الأقساط التي عليه وبالتالي يتم ايقاف الخدمات عن المشتري والكفيل”.
وتابع: “تخيلوا عسكري في الحد الجنوبي موقفة خدماته لأكثر من سبعة أشهر لأنه كفل شخصاً ولم يلتزم بسداد ما عليه”.
وأضاف: “استغلت البنوك والشركات بعض خصال المجتمع السعودي وهي الشهامة والكرم والطيبة لتضع نظام الكفالة لضمان حقوقها المالية، وهذا فيه تحايل وظلم لا يقرها الشرع ولا القانون ، أنت إما تبيع لشخص قادر على سدادك أو لا تبيعه”.
واستكمل: “للأسف نظام الكفالة وُضع لضمان سداد البنوك والشركات، فإذا لم يسدد المشتري فإن كفيله سيسدد “.
ورأى الشدي أن “يتم إلغاء الكفالة وإلزام البنوك أو الشركات بالتأكد من قدرة المشتري المادية على سداد كل قسط في حينه”.
التعليقات
الكثير يعاني من النفوذ أرضي وحقي يستخدم بها نفوذ سنتين اعاني من اقرب الناس وبفضل ألله شرح الله صدري أن أتخذ الإجراءات بنزاهة وغدا انشاءالله أبدا لله درك ياعظيم الافعال محمد بن سلمان كأن من كان تشرح الصدر ياحبيب الشعب ⚘
كثير كفلوا ناس وتحملوا الدين —-مرتين اكفل واغرم الكفاله في اجهزه تكفل قريب لك وانت تتحمل الاذي –نظام الكفيل مفروض يلغى امايسدد ويؤخذ ضمان ويكون قادر او لايعطى -بعضهم يبكي ويترجى حتى يحصل على الكفاله ولايسدد
الكفاله مشكله كبيره والمفروض ان تكتفي البنوك بتحويل راتب المدين لديها لتتمكن من الخصم كل ما نزل راتب المدين وبهذا لا يستطيع المدين المماطله والتهرب من التسديد وهذه الطريقه متبعه الان لدى البنوك وبالتالي لا داعي للكفيل
اترك تعليقاً