كشفت مدربة النوم المعتمدة، آنا ماكميلان، أن نوم القيلولة يلعب دورا محوريا على صعيد صحة النوم والصحة السلوكية بالنسبة للأطفال الصغار؛ لأنه يخفف من ضغط النوم، وهو تراكم مادة كيميائية في الدماغ تعرف باسم أدينوسين.

وقالت أنه يحدث هذا التراكم في الفترات التي نكون فيها يقظين ونشطين، وحين تتزايد تلك المستويات بشكل كبير، نشعر بالإرهاق الشديد، وتبدأ غرائزنا في القتال، الهروب والتجمد في الانطلاق، ومن هنا تأتي أهمية حصول الطفل على فترة قيلولة أثناء النهار خاصة وانه لا يمتلك القدرة التطورية التي تتيح له الاستمرار في اليقظة لمدة 12 ساعة بدون نوم.

وأشارت إلى أن الطول المثالي لوقت نوم القيلولة بالنسبة للطفل الصغير يتراوح بين ساعة إلى 3 ساعات، لافتة إلى أن مواعيد نوم القيلولة تتغير مع تحول الطفل الرضيع إلى طفل صغير، وأن تلك النقلة الكبرى تحدث حينما يصير عمر الطفل عاما أو عاما ونصف العام، حيث أن ذلك يعزز من فترة نوم الطفل خلال النهار.