أوضح وجدي العمري، استشاري العقم وأطفال الأنابيب، أنه في الوقت الحالي أصبح هناك إقبالا على تجميد النساء لبويضاتهن.

وبين العمري أن هناك أسباب مجتمعية وأسباب أخرى صحية تدفع المرأة إلى تجميد بويضاتها، كي تستطيع الحمل في سن متأخر.

وقال العمري: “إقبال السيدات على هذه العملية في ازدياد مقارنة بالماضي، نظرًا لزيادة الوعي والحاجة”، لافتًا إلى أن نجاح العملية يعتمد على عدد المخزون وجودة البويضات، فكلما كان السن صغيرًا يكون أفضل.

وأضاف: “في العشرينيات تكون البويضات أفضل من حيث الجودة، وتختلف درجة الجودة والحمل من 35 إلى 40، ومن بعد سن الـ42 تقل الفرص”.

وأشار إلى أنه في بعض العائلات تنقطع الدورة الشهرية في سن مبكر، ففي هذه الحالة تلجأ الفتاة لتجميد البويضات لضمان الأمومة في المستقبل.