سرد رجل الأعمال زياد الخميس، قصة تحوله من سوق المال إلى الدخول في العمل التطوعي بمركز الملك سلمان للإغاثة، بعدما قرر أن يؤسس لنفسه صدقة جارية ويقدم علمًا ينتفع به.

وأوضح زياد الخميس، أنه نقطة التحول بالنسبة له كانت حينما حضر دورة تدريبية للدكتور خالد المنيف؛ حيث أثرت فيه نفسيًا وجعلته يبحث عن شيء يعطي فيه ليحاول تنفيذ مقولة “زكاة العلم هي نشره”، بحسب قناة “الإخبارية” .

وأكد أن الأعمال التطوعية تنعكس على الشخص نفسيًا وتغير حياته وسلوكه ومعطيات كثيرة في حياته لرسم السعادة في وجه الآخرين، فيما تطوع في الإسعافات الأولية وأوصل علمه بها إلى المكفوفين لمساعدة غيرهم بواسطة باقي حواسهم.

وقال الخميس، أن أكبر شعور واجهه هو أنه لا يمثل نفسه فقط، ولكنه سفير لخادم الحرمين الشريفين في العمل الإنساني، كما يمثل المملكة في ذلك العمل، لافتًا إلى أنه فخور بذلك الأمر وسعيد باختياره من ضمن آلاف المتطوعين، مختتمًا: “أكبر شيء تعمله في حياتك ألا تفارق هذه الدنيا إلا وأنت تاركًا أثرًا”.