تمكن فريق بحثي بجامعة الملك فيصل من استغلال مخلفات نواة التمر لإنتاج الوقود الحيوي.

وقال الدكتور صلاح العيد الباحث الرئيسي للمشروع أن فكرة استغلال مخلفات نواة التمر لإنتاج الوقود تمثل ركيزة أساسية لتحقيق تطلعات ومستهدفات رؤية 2030.

وأوضح العيد أن التمور تتميز باحتوائها على 70% من السكر وغنية بالمعادن والفيتامينات، ويتم عملية استغلال مخلفات التمر بأخذ ميكروبات معينة تنتج مادة الايثينول العضوي، مشيرا إلى أن هذه العملية يتم التحكم فيها وفقا لعدة عوامل

وأشار أن جامعة الملك فيصل حصلت على براءة اختراع في إنتاج الوقود الحيوي من التمور من مكتب براءة الاختراع الأمريكي (US PATENT OFFICE).

يجدر الإشارة إلى أن هذا المنجز العلمي الجديد سيكون له أثره الاقتصادي الكبير في ظل ما تنتجه المملكة من كميات تمور كبيرة من ذات النوعية المطلوبة لإنتاج الوقود الحيوي، كما أن توطين هذه التقنية المبتكرة يضيف منافع عديدة لقطاع التمور بالمملكة بشكل عام وهي ذات أهمية بالغة ومنها الحصول على قيمة مضافة أكبر؛ مما يرفع المردود الاقتصادي للتمور بالمملكة، والاستفادة الاقتصادية من التمور ذات الجودة المنخفضة وغير المرغوبة لدى المستهلك.