روى المقيم الأردني مؤمن زكارنة، قصة حبه للمملكة والتي عاصر فيها 38 عامًا من المحبة والانتماء لها حيث ترعرع في الإحساء حتى كتب انتمائه لأرضها.

ويعمل “مؤمن” في الكتابة والتصوير الفوتغرافي والذي استخدم كلاً منهما من أجل تعبيره عن حبه للمملكة قائلاً: “أنا من المحظوظين جدًا إني من مواليد السعودية اكتشفت نفسي في الأحساء بموضوع الكتابة والتصوير والمعلمين دعموني جدًا”.

وتنقل “زكارنه” بين عدد من الشركات والمؤسسات ومعه الكاميرا الخاصة به حتى استقر مع أحدى الشركات كمصور فوتغرافي قدم فيها عدد من الصور الوطنية التي يعبر فيها عن حبه للمملكة، وفقًا لقناة “الإخبارية”.

وأضاف: “بعد ممارستي للعمل الإعلامي لأكثر من 15 سنة وامتلاكي للخبرة استطعت أن أوظفها في تعبيري عن حبي لهذه البلد من خلال نقل خبرتي للجيل الصاعد والفرص التدريبية وورش العمل وإنتاج مجموعة من الأفلام وأبرزها الأحساء منيت بحب كل البشر”.