كشفت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، إن جمالها شكّل لها نعمة ونقمة في الوقت ذاته، فهو كان لها جواز مرور في بداية دخولها الوسط الإعلامي وساعدها في كثير من الأمور، ولكنه نقمة؛ لأن من يراها يغيّب عقلها وثقافتها وفكرها ويركز فقط على جمالها.
وأكدت حليمة بولند، أن الجمال من المستحيل أن يضمن الاستمرارية للشخص، فهو لا يكفي نهائيا بدون فكر، لافتة إلى أنها تعرضت في بداياتها إلى الكثير من الصعوبات، والرفض، فدخول امرأة إلى الوسط الإعلامي الخليجي لم يكن منتشرا بشكل كبير، وخصوصا أن شخصيتها استثنائية وغريبة على الشكل العام والنمطي للإعلام، بحسب برنامج “آخر النهار” على قناة النهار المصرية.
وأشارت الإعلامية الكويتية، إلى أن أسلوبها المتبع في التقديم، والذي يستغربه العديد من الأشخاص هو ضرورة فيجب أن يكون لكل إعلامي هوية إعلامية خاصة به تميزه عن غيره، مؤكدةً أنها لا تتبع هذا الأسلوب دائما، فهو يتناسب مع البرامج الخفيفة مثل الفوازير وبرامج المسابقات، لكنها عندما قامت بتقديم برنامج جدي تحاور من خلاله سياسيين ووزراء كانت شخصيتها مختلفة تماما.
التعليقات
أنت استثنائية في الخيبة زادك الله منها
انتي ماخذه في نفسك مقلب ومن المؤكد ان مقاييس الجمال وصلت الى الحضيض فليس في خشتك شيىء يمكن ان يقال عنه انه جميل
وخاصة القذافي
اترك تعليقاً