افتتح المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف طلال بن مبارك اللهيبي ظهر اليوم المباني التعليمية بحي الفيصلية، والتي كانت معارة لجامعة الطائف، وتم استلامها وتأهيلها وتجهيزها، وذلك بحضور مساعده للخدمات المساندة المهندس وسام حابس، ومدير إدارة شؤون المباني عبدالعزيز الحارثي وعدد من المهندسين.
ويعد المبنى والذي بلغت التكلفة الإجمالية لتأهيله وترميمه نحو 5 مليون ريال صرحًا من صروح التعليم بالطائف، وأنموذجاً متميزًا يساعد على تحقيق تطوير منظومة التعليم، وتحسين نواتج التعلم، وتجويد التعليم، ورفع كفاءة استخدام المباني المدرسية، والاستفادة من الموارد المتاحة لتكون بيئة تربوية جاذبة ومتوفر بها جميع المستلزمات التعليمية اللازمة والمرافق المدرسية المساندة.
وتجول اللهيبي داخل المبنى والذي يتكون من مبنيين، كل منهما يضم 3 طوابق تحوي جميعها على 56 فصلاً دراسياً، بطاقة استيعابية تقدر بنحو ٢٠٠٠ طالبة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث تضم المباني المتوسطة 20 والمتوسطة 50 والابتدائية 55 ، كما تضم المباني العديد من المكاتب والمرافق والمعامل والمكاتب الادارية التابعة للمبنى والتي تتوافق مع الأسس التربوية والنفسية والعمرية والعلمية للطالبات.
كما شاهد عرضًا مرئيًا يحكي مراحل المبنى قبل وأثناء وبعد عملية التأهيل والترميم. كما تسهم هذه المباني في الاستغناء عن 9 مدارس مستأجرة من المدارس الابتدائية والمتوسطة للبنات.
ونوه اللهيبي بما يلقاه التعليم من دعم وتطوير من قيادتنا الرشيدة -يحفظها الله- إدراكًا بأن التعليم هو صانع المستقبل الواعد، وأحد المرتكزات التي تحقق للوطن تطلعاته، ومشيدًا بما يحظى به تعليم الطائف من دعمٍ متواصل واهتمام من معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومساعده وقيادات الوزارة والتي تعكس حجم الجهود، والتطورات النوعية والقرارات الهادفة إلى إيجاد تعليم نوعي ومتميز لبناء جيل ينافس عالميًا ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة. وثمن اللهيبي جهود الخدمات المساندة و إدارة المباني لهذا المشروع الذي يأتي دعمًا للعملية التعليمية بالمحافظة.
التعليقات
الطبطاب حق زمان .. هو اللي نحن نحتاجه في المدارس والتنازل كان ناعم نعومة الحرير ولامع لمعان المرمر .. واليوم قليل من يتقنه وهو من السمنت والبطحة (البطحاء) والماء : ثلاث مكونات وشيء من النورة .. ربما !!
الطبطاب حق زمان .. هو اللي نحن نحتاجه في المدارس والتنازل كان ناعم نعومة الحرير ولامع لمعان المرمر .. واليوم قليل من يتقنه وهو من السمنت والبطحة (البطحاء) والماء : ثلاث مكونات وشيء من النورة .. ربما !!
اترك تعليقاً