أكد الكاتب إبراهيم السليمان، على عدم منطقية التبرير لجريمة التحرش وإرجاعها إلى ملابس الفتيات.
وقال السليمان: “ليس منطقياً أن نبرر للشاب تحرشه بفتاه لأن ملبسها غير محتشم، فهنا نحن لسنا أمام حالة نقد بل أمام حالة قلة تربية وانعدام أخلاقي، يستحق العقوبة”.
وأضاف: “لكن خروج الفتاة بملابس غير محتشمة والدخول في أماكن تجمعات الشباب أيضًا ليس بنقد، بل حالة تمرد وجرأة لا تعكس إلا قلة التربية أيضاً”.
يأتي ذلك في أعقاب عدة وقائع تحرش شهدتها بعض مناطق المملكة تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني، والتي قامت الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها.
يذكر أن وزارة الداخلية، أوضحت في وقت سابق أن التحرش وفقا للنظام، هو كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي، تصدر من شخص تجاه أي شخص آخر تمس جسده أو عرضه أو تخدش حياءه بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة.
وأكدت الوزارة أن عقوبة مرتكبي جريمة التحرش، هي السجن لمدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة مالية لا تزيد على 100 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتغلظ العقوبة بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة مالية لا تزيد على 300 ألف ريال في حال تكرار الفعل.
التعليقات
مشآعر انسان / خصوصيتك خلها في بيتك, بالشارع مكان عام تحترم الذوق العام وتلبس بحشمه من تبي تتفسخ تتفسخ في بيتها مهوب تتفسخ بالشارع وتقول خصوصية يجب تغليض أقصى العقوبات على كل متعرية وعلى كل متحرش وينتهي هذا البلاء من التافهات والتافهين
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى قال ابن عباس يوجد أخرى
طيب يناس شوفوا لنا حل مع إلي يحطن عطور في اجسامهن انا بنفسي اعاني كل م اروح لأي مكان وتمر جنمبي بنت اشم معها ريحه عطر ?? وش السوات?
هل يعلم الكاتب ان المرور حريص على سلامة السيارة اكثر من حرص الكاتب على المراة
في النرور تحسب مخالفة ترك السيارة في وضع التشغيل لانه يعتبر اهمال من صاحبه وتعريضها للتعدي
سؤال
لو رجل وضع امواله في الطريق ثم حضر سارق وسرقه
هل اللوم على السارق فقط او على صاحب المال
انسانيا واخلاقيا وسلوكيا هل التحرش فعل انسان طبيعي سليم الفطرة والعقل
نحن هنا نتحدث عن اولية
هل الاولى بالرجل ان يحافظ على المراة في مجتمعه , او هل المرأة هي التي يجب ان تحافظ على نفسها في مجتمعها ! المراة ضعيفة امام كل شيء في هذا الواقع
الاولى بالرجل ان يحافظ على نفسه وعلى من هو اضعف منه
صح ان المراة عورة وان خروجها كاسية عارية متبرجة حرام عليها ويعرضها للخطر, ولكن ينبغي ان يكون الادب والاحترام والحياء اسلوب حياة ايضا لدى الرجل
فيه كثير نساء ماتشعر انها انثى وفاقدة الثقة بنفسها ومن باب التعويض تتعمد انها تتجمل وتروح للاماكن العامة تستعرض امام الشباب حتى تلفت انظارهم وتعوض النقص اللي تعانيه
لكن المراة عالية الانوثة ماتحتاج هذي الحركات
الحمد لله التعليقات نثلج الصدر
وتدل على ان الشعب السعودي عظيم بدينه وكريم باخلاقه
ولا عزاء للمنحلين والمنحطين من الروافض ومطاياهم الليبراليين
التبرج جريمة لاتقل عن جريمة التحرش
لابد من انزال اقسى العقوبة بالاثنين
حتى تستقيم الامور
اخي ( مشاعر انسان )
جانب المتحرش اشبعة الناس حديثا وتحليلا وجلدا ومعهم الحق في اقوالهم
تكلمت عن جانب بعض المتحرش بهن ومدى تسببهم في الاذى لأنفسهن وهو الجانب المهمل وهنا دور النيابة العامة لكون تسببهن في ذلك حق عام يجب المطالبه به ولا يمكن للقاضي الحكم بدون طلب النيابة
احاديث وأيات عن التبرج
• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
• ” كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.” قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟.
• قال: ” من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى .” رواه البخاري
•
• جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: أبايعك على ألا تشركي بالله شيئاً ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى.” رواه أحمد، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر رحمه الله.
• عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات .” رواه الطبراني في المعجم الصغير، وصححه الألباني.
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.” رواه مسلم.
• .
• روى أبو داود بسند حسن عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: (لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية، وعليهن أكسية سود يلبسنها).
• روى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة
•
• عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله ﷺ فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها، فإذا جاوزونا كشفناه)
• .
• قد ثبت أن النبي ﷺ لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب فقال النبي ﷺ: لتلبسها أختها من جلبابها رواه البخاري ومسلم.
• قد ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله ﷺ يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس)
• .
• عن فضالة بن عبيد ت أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، وَعَصَى إِمَامَهُ، وَممَاتَ عَاصِيًا، وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ فَمَاتَ، وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا، قَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ، فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ “.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص ب أنه قال: جاءت أميمة بنت رُقَيْقَةَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: “أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي، وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلَا تَنُوحِي، وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
• ”.
• عن أبي موسى أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا اسْتَعْطَرَتِ الْمَرْأَةُ، فَمَرَّتْ عَلَى الْقَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَهَا، فَهِيَ كَذَا وَكَذَا” قَالَ قَوْلًا شَدِيدًا، وفي رواية “فَهِيَ زَانِيَةٌ
•
• ”.
آيات قرآنية لتحريم التبرج
• قال عز وجل: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].
• قوله سبحانه: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب:32]
• .
• قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:59].
• قال سبحانه: وَإِذَاا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية [الأحزاب:53].
• قَوْلُ الله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَااءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]
• .
• قَوْلُ الله تعالى: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 60].
(( فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بخصوص التبرج ))
السؤال:
أيضاً يقول: ما حكم تبرج النساء؟ وماذا يترتب عليه؟ وطبعاً للسؤال بقية، يقول: بعض الإخوان المصرين أن حديث المرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة يقولون: لا أصل لحديث المرأة عورة إلا وجهها بدون ذكر الصلاة؟
الجواب:
الشيخ: نقول: إن تبرج المرأة محرم؛ لأن الواجب في حقها التستر وعدم التعطل بالفتنة، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد؛ قوم معهم سياط يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا». والتبرج لا شك ميل عن الحق، وسبب لميل الناس عن الحق وللافتتان بهم، فهو محرم، ولكن هل إبداء الوجه والكفين من التبرج أو ليس منه؟ هذا محل خلاف بين أهل العلم، والصواب أنه من التبرج؛ لأن من أبلغ أسباب وسائل الفتنة ظهور الوجه والكفين؛ فإن تعلق النفس بالوجه أشد من تعلقها بأي عضو من الأعضاء وبأي جزء من الأجزاء، وإذا كان أولئك الذين يبيحون كشف الوجه والكفين يمنعون من كشف القدمين والساقين فإننا نقول لهم: إن إظهار الوجه والكفين أشد فتنة وجذباً إلى المرأة من إظهار الساقين. ولهذا فالصواب من أقوال أهل العلم الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وهو مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه لا يجوز للمرأة إظهار وجهها وكفيها، بل إنه هو المشهور عند المتأخرين من الشافعية كما في كتاب الإقناع لهم لحل إظهار أبي شجاع، كما أن بعض الناس كأبي غسان حكى إجماع المسلمين على وجوب تغطية الوجه والكفين في هذه الأزمنة. يقول ذلك في زمانه، فكيف بزماننا نحن الذي أصبح الناس ضعيفي الإيمان إلا من شاء الله سبحانه وتعالى؟! ثم إن الأمر الأهم لم يكن مقصوراً على الوجه والكفين عند هؤلاء الذين يبيحون لنسائهم أن يكشفن وجوههن وأكفهن، بل تعدى الأمر إلى إظهار الرأس أو جزء منه وإظهار الرقبة وإظهار أعلى الصدر وإظهار بعض الذراعين، وعجزوا عن ضبط النساء في هذا الأمر؛ لهذا فإن القول الصواب بلا ريب أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليس من محارمها .
(( فتوى فضيلة الشيخ مفتي الديار السعوديه .. الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ))
معنى التبرج وحكمه
السؤال: من الرياض بعث بهذه الرسالة (س. م. ش) يقول هو يسأل عن التبرج تبرج النساء يقول: ما حكم تبرج النساء عند الأجنبي في أسواق البيع، وكذلك في البيوت عند أخ الزوج وبعض الأعمام والأخوال… إلى آخره، عند من يأتي في البيت؟
–
الجواب: التبرج هو: إظهار المحاسن والمفاتن، كإظهار شعرها ووجهها وعنقها والسلع التي في أذنها أو حلقها من الحلي كل هذا يسمى تبرج، والله جل وعلا يقول سبحانه وتعالى: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [الأحزاب:33]، فسر العلماء التبرج بأنه إظهار المحاسن والمفاتن، من صدرها، ومن عنقها، ومن أذنيها وحليها، وشعرها ونحو ذلك، وهكذا الوجه في أصح قولي العلماء هو من المفاتن؛ لأن جمال المرأة وحسنها وزينتها يظهر من وجهها، فهذا كله حرام ولا يجوز وهو من التبرج الذي حرمه الله عز وجل، سواءً كان عند أخ الزوج أو عند زوج الأخت أو عند عم الزوج أو خال الزوج أو ما أشبه ذلك، وعند الأجانب الآخرين كذلك فالذي يفعله بعض النساء في الأسواق -والعياذ بالله- من التبرج والتساهل في إظهار بعض الشعر أو الوجه أو العنق أو الساق أو الرجلين أو ما أشبه ذلك كل هذا منكر وكله حرام، و المرأة عورة فإذا خرجت إلى السوق استشرفها الشيطان، فالواجب عليها الحذر والتستر والحجاب؛ لأن هذا من أسباب السلامة، والله يقول سبحانه في كتابه العظيم: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، فالتستر والحجاب أطهر لقلوب الجميع، أطهر لقلوب الرجال وقلوب النساء، وإن كانت الآية في نساء النبي ﷺ لكنها عامة في نساء النبي وغير نساء النبي.
فالواجب على النساء هو البعد عن التبرج وإظهار المحاسن ومن ذلك التكسر والتميع في المشية هذا من التبرج أيضاً، ومن ذلك أيضاً كشف الحجاب عن الرأس أو عن الصدر أو عن الذراع أو عن الساق أو ما أشبه ذلك مما يلبسه.. يفعل بعض الناس من الثياب القصيرة، فإن هذا من الفتن ومن البلاء ومن جملة ما حرم الله عز وجل، فالواجب الحذر من ذلك، والمرأة عورة وخطرها عظيم على نفسها وعلى غيرها، فالواجب عليها أن تكون بعيدة عن أسباب الفتنة بالتحجب ولبس الجلباب الذي يسترها عن أخي زوجها وعن عم زوجها وعن خال زوجها ونحو ذلك، وإنما المحرم ابن زوجها وأبو زوجها وجد زوجها هؤلاء محارم، أبوه وجده وأولاده من غيرها محارم بلا شك مثل أبنائها.
لكن بعض المحارم أيضاً يخشى من شره، بعض المحارم قد يكون فاسقاً فينبغي لها التحرز من ذلك ولو كان من أبناء زوجها من غيرها وإن كان محرماً، فينبغي أن يكون عندها فطنة وعندها حذر فتكون متحشمة عند محارمها؛ لئلا تقع فتنة من بعضهم بها، قد بلغنا أنها تقع أشياء كثيرة بسبب التساهل، فقد تفتن المرأة ببعض محارمها وقد يفتن بها في هذا الزمان الذي قل فيه العلم وضعف فيه الإيمان، فقد تبتلى بأخيها وتبتلى بعمها وتبتلى بخالها وهم محارم، فينبغي لها الحذر وأن تكون متحشمة تستر كل شيء ما عدا وجهها وكفيها عند محارمها هذا هو الأحوط لها وأقرب للسلامة.
أما غير المحارم مثل: أخي الزوج، مثل: زوج الأخت، مثل: الناس الأجانب في الأسواق، هؤلاء أجانب يجب التستر منهم في كل شيء حتى الوجه واليدين؛ لأن هذه فتنة فيجب الحذر منها، والله جل وعلا جبل الرجال على الميل للنساء وهكذا النساء، فيجب الحذر حذر الجميع من طاعة الشيطان ولهوه، نعوذ بالله من الشيطان. نعم.
ثم أمر آخر ينبغي أن يلاحظ وهو أن الواجب على الرجل أن يحذر هذه الأشياء، سواءً كان أخا الزوج أو عم الزوج يكون حذراً لا يتساهل بل يغض بصره، وإذا رأى من زوجة أخيه تساهلاً وعظها وذكرها وقال: لست محرماً فعليك أن تتستري وأن تتحجبي لا يكون متساهلاً؛ لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، والناس من شره ومكائده على خطر فيجب الحذر، وكذلك إذا رأى في الأسواق من تتبرج، ومن تظهر زينتها أنكر عليها وبين أن هذا محرم ولا يتساهل في هذه الأمور، وهكذا الباعة أهل الدكاكين إذا رأوا من يتبرج ويظهر المحاسن أنكروا عليه ولو ما شرى منه يعوضهم الله خيراً، فينكر على من تساهل، ويذكره بالله وأن هذا حرام، وأن الواجب على المرأة التستر والحجاب في شرائها من الناس وفي دخولها الأسواق عليها أن تتحجب وأن تستر حتى لا يرى منها شيء؛ لأنها فتنة ولاسيما في هذا العصر الذي قل فيه الحياء والعلم وقل فيه الإيمان وضعفت فيه الغيرة.
فيجب على المرأة أن تكون بعيدة عن أسباب الفتنة، ويجب على الرجل أن يكون بعيداً أيضاً بغضه بصره وبإنكاره على النساء المتبرجات، سواء كان في دكانه أو في الطريق أو في أي محل، هذا شأن المسلمين بينهم، التعاون على البر والتقوى، والحذر من التساهل الذي يضر الجميع، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
sma كل من يراوض امراءة ليست له هو انسان دنيء نفس ورذيل وعديم رجولة وليس مسلم
سواء كانت محجبة او متبرجة
ليس تبريرا للتحرش
ولكن ايضا تستحق عقاب على تبرجها وهذا ما يتم اغفاله دائما
تبرجهن اشغل الجهات الامنية بملاحقة المتحرشين وقد يسبب انفلات امني لايمكن وقفه
ليس هناك مبرر للمتحرش سوى انه كائن غريب ومجرم شاذ غير طبيعي
حتى لو كانت المراة غير محتشمة يعتبر التحرش تهجم على حرية انسان
وعدم احترام له وعدم مراعاة لحقه في ان يعيش حياته بخصوصية
التحرش هو اساسا نوع من انواع العنف والاعتداء والايذاء
سواء كان لفظي او جسدي او ايا كان فلذلك المسؤلية بلا شك تقع على عاتق من
يقوم بالتحرش
اللي يبرر للشاب التحرش لأن الفتاة غير محتشمة مريض
فاإذا كانت الفتاة غير محتشمة والشاب تحرش فيها فالخطأ على الأثنين على الفتاة لعدم احتشامها وللشاب لتحرشه
بس الغريب العقوبة تطال المتحرش فقط والغير محتشمة لاعقوبة لها كيف ..؟
المفروض الأثنين يتعاقبون
والله دام العقاب على ناس وناس لا اكيد نبشوف أكثر
والله دام العقاب على ناس وناس لا اكيد نبشوف أكثر
اترك تعليقاً