انتشرت طرق غريبة في الماضي، لإنقاص الوزن، حيث كان بعضها يُشكل خطرًا على صحة الإنسان.

ومن هذه الطرق : تناول الدودة الشريطية ففي العصر الفيكتوري قاموا بتناول بيض الدودة الشريطية لفقدان الوزن، فعند فقس البيض ونمو الدودة حتى تصل لمرحلة البلوغ، يُلاحظ على الشخص انخفاضًا حادًا في وزنه.

وكان يتعيّن على الطبيب إخراج الدودة عبر أداة معدنية من حنجرة المريض، كما عانى المرضى من أعراض جانبية مثل الخرف، الصرع، وآلام الجهاز الهضمي المزمنة.

واستعمل الناس الزرنيخ لحرق السعرات الحرارية لما أُشيع عن المادة بقدرتها على تسريع عملية الأيض، لكن لم يذكر أحد أن للزرنيخ مخاطر تسمم مميتة.

وتم اختراع الحقنة من قبل الدكتور جون هارفي كيلوغ، وهو نفس الشخص المؤسس لماركات حبوب الإفطار الشهيرة مثل “فروت لوبس”، و “فروستد فلاكس”، وكان كيلوغ قد عالج الناس بالماء واستعمل حقن اللبن الزبادي لتطهير القولون.

واعتمد هوراس فليتشر على مضغ الطعام 32 مرة دون بلعه، أي في نهاية المطاف يتم بصق الطعام دون أن يحصل الجسم على المغذيات المطلوبة، ولم يختلف هذا النظام عن الجوع كثيرًا.

وروجت شركة (Lucky Strike) للسجائر وشركات أخرى إلى أن التدخين سيؤدي إلى فقدان الوزن، ففي العشرينات من القرن العشرين، أشاعت هذه الشركات أن التدخين سيقضي على البدانة، خاصةً لدى النساء.

في حين اعتقد والاس روغرسون، وهو خبير طبي من عشرينيات القرن الماضي، أنه من أجل إنقاص الوزن، كان يجب تشغيل الراديو والرقص طوال الليل والنهار، ومع اتباع هذه النصيحة، لاحظ الناس انخفاضًا في أوزانهم بسبب تحريك الجسم.

وتم اختراع أحزمة الاهتزاز في أواخر القرن التاسع عشر، حيث كانت في البداية ضخمة تلتف حول الخصر أو الفخذين وتهتز، وكانت النتيجة الوحيدة التي حصل عليها مستخدمو الحزام هي الإرهاق فقط.