أقدمت قوات حرس الحدود التركي على ارتكاب جريمة إنسانية بإلقاء جثة طفل سوري على الشريط الحدودي المقابل لقرية عرادة التابعة لناحية أبو راسين (زركان) في ريف الحسكة.
وجاء ذلمك بعد أن قٌتل على يد عناصرها تحت وطأة التعذيب أثناء محاولته عبور الأراضي التركية، حيث ظهر على جسد الطفل آثار تعذيب بشكل وحشي وفقًا لـ “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
ولا تعد هذه الحادثة الأولى حيث بلغ عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا برصاص حرس حدود تركيا 487 مدنيا، من بينهم 89 طفلاً دون الثامنة عشرة، و45 مواطنة فوق سن الـ 18، وفقًا لموقع “العربية”.
التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
الصراحة راحة :
لا عجب في ذلك ؛ لأن تركيا دولة تعج بها
روائح خمور البارات و ينتشر البغاء على
إمتداد الأراضي التركية ؛ لذلك فعقولهم غيبتها
و أنهكتها الخمور و المسكرات فلم تعد تعرف
الإنسانية و الرحمة بأسمى معانيها ، فكل
ماتعرفه هو الوحشية و إرتكاب المجازر بحق
البشر صغاراً كانوا أم كباراً سائرين على نهج
أسلاف قادتهم العثمانيين البائدين الذين نكلوا
بسكان بلاد الحرمين الشريفين أصناف التعذيب
الوحشي و الهمجي في سالف الزمان و التاريخ
يشهد على ذلك.
نسأل الله أن ينتقم منهم أشد إنتقام ، و أن
يذيقهم أصناف العذاب و أن يرحم هذا الطفل
السوري بواسع رحمته .
مع وافر المحبة.
تركيا بكبرها تعذب طفل!
اترك تعليقاً