سجل التاريخ، دعم ودفاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن مصر، حيث لم يكن قد أكمل عامه العشرين بعد، وقرر وقتها التطوع عسكرياً ضمن المقاومة الشعبية خلال تعرض مصر للعدوان الثلاثي عام 1956م.

وقال أحد أبطال حرب أكتوبر أكتوبر المشارك في أطول معركة جوية ضد إسرائيل اللواء طيار أحمد كمال المنصوري في تصريحه لـ«الأهرام» المصرية: «شكّل الملك سلمان لجنة تبرعات لأهالي ومنكوبي السويس، من من أصابتهم أضرار العدوان”.

وأضاف أن الملك سلمان، حفظه الله، عاد وشكّل بنفسه لجنة لجمع التبرعات لمصر أثناء حرب أكتوبر، وذلك بعد 17 عاماً من العدوان الثلاثي.

في حين قال الرئيس الأسبق لهيئة العمليات بالقوات المسلحة المصرية وأحد أبطال حرب أكتوبر اللواء عبدالمنعم سعيد،: «علاقات مصر والسعودية الاستراتيجية، متجذرة في أعماق التاريخ، وليس أدل على ذلك من مشاركة الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفسه، في قوات المشاركة الشعبية العربية، مرتدياً زيه العسكري بجوار 3 من أشقائه، هم الملك فهد، والأمير تركي، والأمير محمدإذ نحى كل منهم لقبه كأمير في الأسرة الحاكمة، أمام ضابط مصري بانتظار التعليمات العسكرية، لتدشين مهتمهم في الدفاع عن مصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956″.

وتصدى الملك سلمان حفظه الله، لمحاولات تمزيق العالم العربي لدويلات، علاوة على دفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية.

وأكد الملك سلمان، حفظه الله، أكثر من مرة أن موقف المملكة لن يتغير من القضية الفلسطينية حفاظاً على حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى وجوب تحقيق السلام الشامل والعادل باعتباره خياراً استراتيجياً، للحل النهائي للقضية ما يضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.