تستضيف “دار طويق” فى معرض الرياض الدولي للكتاب سلسلة “علمتني الحياة” التي كتبها الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، وطرحها في أربعة أجزاء.

وعبَّرَ الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان عن سعادته قائلاً: “يتواصل العطاء ويتجدَّدُ الدعمُ الخيري الطيبُ المباركُ الذي يقدِّمُه كلُّ إنسانٍ يحبُّ الخيرَ للناس ويحثهم عليه، وهذه أربعة كتب نضع بين أيديكم الكريمة سلسلةً قيِّمةً في مضمونها، مهمةً في موضوعاتها في الدعم المادي للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، من خلال شراء سلسلة “علمتني الحياة، واطفال بلا مشاكل، وخواطر طفل ، وعثمانيات”.

وأكد جزء من الريعُ الماديُّ الذي سيقدمه سيكون مساهمًا في خدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم مجاناً، لافتا إلى أنه قرر ذلك اقتداءً بما قال النبي صل الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).

وتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون الكتب التي قدمها علمًا مباركًا ينتفع به، لافتا إلى أن شرط العلم ليكون متجددًا ثوابه بعد الموت أن يكون علما ينتفع به وليس أي علم، وذلك مصداقًا لقول النبي -صل الله عليه وسلم- من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال -صل الله عليه وسلم- (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وَتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علم لا ينفع).

ودعا “آل عثمان” الجميع إلى زيارة دار طويق فى معرض الكتاب بجناج رقم G78، لافتا إلى أنه سيكون أكون متواجدًا يوم السبت المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً لتقديم هدايا من الكتب، موجهًا الشكر لكل من ساهم بالدعم والمؤازرة والتصميم، والشراء لدعم العمل الخيري والإنساني.