منذ إعلان قرارات تخفيف الاحترازات الصحية تستعرض أيها القارئ الكريم جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة فايروس كورونا حتى وصولنا للحياة الطبيعية .
ألحق هذا الوباء  أضراراً بليغة باقتصاديات دول العالم، وأثبت مدى هشاشة النظام العالمي في مواجهته.

بادرت حكومة المملكة العربية السعودية  بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله – بمكافحة فايروس كورونا (كوفيد-19) بجهود مكثفة وموفقة، وجعلت جل اهتمامها صحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة على حدٍ سواء، حيث قامت بسن الأنظمة والإجراءات والبروتوكولات الوقائية للحد من تفشي هذه الجائحة  لنتجاوز هذه الأزمة ونصل إلى حياة طبيعية وآمنة.

أول حالة :
تسجيل أول حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بالمملكة بتاريخ 2 مارس 2020م الإجراءات الوقائية التي قامت بها المملكة العربية السعودية:

فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق ّالرحلات الدولية والمحلية

القدرة والتحدي :

-رغم الاغلاق العالمي إلا أن  المملكة العربية السعودية أثبتت قدرتها على التحدي والسير نحو الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الرؤية 2030.

-الإسهام بمبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا.

-تبنت مفهوم التحول الرقمي: الحكومة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، و التعلم الإلكتروني وصنفت ضمن أفضل 10 دول في المجال الرقمي.