روى سليمان المرزوقي مهتم بالتراث تجربته في حفظ الرسالة المكتوبة والصور القديمة في حقيبته منذ أكثر من 45 عام ، مؤكدا أنه التقنية الحديثة حرمته من الشعور بالبهجة .

مواطن يحتفظ بالرسائل المكتوبة والصور القديمة في حقيبة، ويرى بأن التقنية حرمتنا الشعور بالبهجة.. شاهد قصته

وقال المرزوقي أنه يحرص على جمع الرسائل عمرها أكثر من 45 عام في حقبة عندما يشتاق إليها يعود للاطلاع عليها، مبينا أن التقنية تحرمه من الرجوع للماضي .

وتابع “احتفظ برسائل عمرها 40 و50 سنة لازالت موجودة بنفس الخط”,مشيرا إلى. أنه يتواصل مع الشخص الذي أرسل له الرسائل الكتابية ويتحدث عن ذكريات تلك الصور والكتابات وسبب إرسالها “.

وأضاف أن “في الوقت الحالي يعتمد الكثير على مكالمة الجوال وتنتهي في ثواني ويمكن يكون اتصال مرئي تكون في العيد أو رمضان يكتفوا بعبارة كل عام وانتم بخير وترسل للجميع ولايوجد بها خصوصية,وفي الماضي إذا أردت أن أهنأ شخص ارسل له صورة واكتب خلفها كل عام وانتم بخير ومعها صورة الحرم المكي ونضع الاسم والمعايدة وشرح خلف الصورة وتبقى الصورة ذكرى ”