أكدت وسائل إعلام كويتية، اليوم الأربعاء، أن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، مهد الطريق لإصدار عفو عن معارضين، وهي القضية التي شكلت شرطا رئيسا لنواب المعارضة لإنهاء المواجهة المستمرة منذ أشهر مع الحكومة.

وأعربت السلطتان التشريعية والتنفيذية في الكويت، عن تقديرها لهذا التوجه من أمير البلاد، كاشفتان عن تطلعهما إلى إنهاء الاحتقان السياسي، تمهيدا لتحقيق التعاون بينهما، فيما كان معظم هؤلاء المعارضين وأبرزهم مسلم البراك، سافروا إلى تركيا أو بلدان أخرى.

ولكن عددا منهم رجعوا إلى الكويت ونفذوا “شروطا” شملت تسليم أنفسهم للسطات وقضاء جزء من عقوبة السجن وتقديم اعتذار مكتوب لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، فيما أعلن وزير شؤون الديوان الأميري أن أمير البلاد كلف رئيس مجلس الأمة – البرلمان – ورئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض الكويتيين المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية، تمهيدا لاستصدار مرسوم العفو.