شهدت مصر واقعة مروعة لقيام فتاة بقتل والدها، داخل مسكنه بمساعدة خطيبها؛ حيث تم القبض عليهما والتحقيق معهما.
وفي التفاصيل، عثرت الجهات الأمنية على جثة مسن داخل شقته وكشف تقرير الطب الشرعى عن وجود شبهة جنائية حول الواقعة.
واتضح أن وراء ارتكاب الواقعة ابنته بالاشتراك مع خطيبها، وتم القبض على المتهمين، واعترفا بوضع مخدر للضحية للتخلص منه بسبب سوء معاملته لابنته، وباشرت الجهات المختصة التحقيقات.
التعليقات
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
واتضح أن وراء ارتكاب الواقعة ابنته بالاشتراك مع خطيبها، وتم القبض على المتهمين، واعترفا بوضع مخدر للضحية للتخلص منه بسبب سوء معاملته لابنته، وباشرت الجهات المختصة التحقيقات.
(( بسبب سوء معاملته لإبنته ))
الحذر .. كل الحذر
من القسوة والظلم ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس ..
من وقع الحسام المهند ..
الجهل .. وربما سوء الخلق .. وربما البعد عن طريق الله
أمور تقف خلف تصرفات بعض الأباء
في تعاملهم مع أبنائهم ..
أحد الأطفال ..
يقول لوالدته بالحرف الواحد :
( والله إذا كبرت .. لأضرب أبويا …!!!؟؟؟ )
شيء مؤلم جدا ..
أن يحمل طفل مثل هذه المشاعر العدوانيه لأحد والديه ..
وهي ردة فعل لما يلقاه من سوء معاملة وقسوة ..
مؤلم جدا ..
أن لايجد الأبناء الرحمة والشفقة من والديهم
يتعرض الجميع لمشاكل الحياة وضغوطها خارج المنزل ..
ويتغاضون قدر المستطاع عنها ..
لكن أن تنتقل هذه الأجواء إلى موطن الرحمة والسكينة
ويصبح أقرب الناس .. هو من يتسبب في إيذائهم وإيلامهم
وتنكيد حياتهم ..
فما عاد للحياة طعم .. ولا للأبوة معنى ..
ولا للشفقة مكان
القسوة .. والشدة .. ورفع الصوت .. والتشكيك في النوايا
والتقتير على الأهل والأبناء ..
لاتنتج إلا جيلا مضطربا .. مهزوز الشخصية .. فاقدا للحب والحنان
رجل فاضل ..
علما .. ومكانة .. ووضعه المادي ممتاز جدا ..
لديه من الأبناء الذكور والإناث الكثير ..
لكنه .. رحمه الله .. لم يجد من يقف بجواره ..ويرعاه عند وفاته
بسبب قسوته وشدته في تربية أبنائه ..
وحينما إحتاج إليهم .. لم يجد أحدا بجواره ..
ولاحول ولا قوة إلا بالله ,
يقول عليه الصلاة والسلام :
ماكان الرفق في شيء إلا زانه ..
ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ..
ويقول عليه الصلاة والسلام :
السكينة .. السكينة .
تمر بالجميع ضروف ومأسي وأحداث ..
ولكن الرجل العاقل .. هو الذي لاينقل هذه الأجواء إلى بيته
وأهله ..
بمجرد دخوله لبيته .. فهو يدع الهموم خارجه
ولا يشعر أهل بيته بقسوة الحياة ومرارة بعض المواقف
حتى لا يتسبب في إيلامهم .. نفسيا
من يؤتى الرحمة ..
فقد أوتي حظه من الخير ..
إنما يرحم الله من عباده الرحماء ..
حينما كنت طفلا صغيرا ..
بعثني والدي رحمه الله .. وأسكنه الجنة
إلى أحد الجيران .. والذي يبعد منزله عن منزلنا قليلا ..
وهو رجل كبير في السن .. لطيف المعشر .. حسن الأخلاق
حينما وصلت لبيته .. منتصف عصر ذلك اليوم
طرقت الباب بلطف .. وانتظرت
فسمعت صوته من داخل الدار .. ينادي .. ويقول :
تفضل .. أدخل ..
دفعت الباب أمامي ..
فلم يكن مغلقا ..
ورأيت ذلك الرجل الرباني .. ذو الوجه السمح
حينما رأني .. إبتسم في وجهي بإبتسامته المعهوده
والتي لن أنساها ماحييت .. فما اجملها .. وما ألطفها
كان جالسا في صحن داره .. في وسط البيت ..
وحوله بنياته قد إلتففن حول والدهن الرحيم الحنون
وهويحفظهن القرأن الكريم ..
حيث إن زوجته .. أم هؤلاء البنات قد إنتقلت إلى رحمة الله منذ فترة
فما كان من والدهن إلا أن رفض أن يتزوج ..
وأثر الاهتمام ببناته .. والبقاء عندهن في المنزل
وتعليمهن كتاب الله ..
كانت الرحمة والسكينة تحيط بهم ..
والحب .. والسعادة .. منتشرة بينهم
يا لله .. ما أجمل تلك اللحظات التي قضيتها بينهم
دقائق معدودة .. لكنها كانت شيئا جميلا بالنسبة للشعور الذي كان يخالجني
وأنا بينهم ..
رحم الله أبائنا وأمهاتنا ..
رحم الله كل من أحسن إلينا من قريب أو بعيد
أيها الأباء والأمهات ..
الهدوء .. الهدوء ..
السكينة .. السكينة ..
كونوا قريبين من أبنائكم منذ ولادتهم .. وحتى أخر العمر ..
البعد عنهم .. والجفاء في معاملاتهم والقسوة ..
لاتنتج إلا جيلا متفككا مضطربا .. مهزوزا ..
سرعان مايقع ..
حينما رأى ذلك الأعرابي
وهوجالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
رسول الله وهو يقبل الحسن والحسين .. رضوان الله عليهم
أبناء بنته الشريفة الطاهرة ..
تعجب الأعرابي من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وقال .. مخاطبا رسول الله : ( أو تقبلون صبيانكم ..!!؟؟ والله إن لي عشرة من الصبيان ماقبلت أحدا منهم ..!!؟؟)
فما كان من رسول الله عليه الصلاة والسلام ..
رسول الرحمة والشفقه ..
إلا أن قال : ( وما أملك لمن نزع الله الرحمة من قلبه ..!!؟؟ )
صلى عليك الله ياحبيب الله .. يارسول السلام .
اللهم إصلح أحوال الناس أجمعين ..
وألف بين قلوب الأباء وأبنائهم ..
والأزواج وزوجاتهم ..
واجمع شمل الأسر .. وأنزل عليهم السكينة والطمأنينة والحب والرحمة .
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
بئس الفكر والفعل والمصير،،
نسأل الله العفو والعافية..
اترك تعليقاً