وثقت صورة نادرة الإقبال الكبير على مقتنيات حراج بن قاسم في الرياض، عام ١٣٧٠هـ ١٩٥٠م.
وأظهرت الصورة التي التقطها طبيب الملك عبدالعزيز داريل انبهار واهتمام الحضور بما يتم عرضه في الحراج من أواني وملابس وغيرها.
ويقع الحراج قديمًا في شمال جامع الرياض الكبير (الإمام تركي بن عبدالله) على شارع الشميسي الجديد (تركي بن عبدالله الآن)، فيما يعتبر سوق قديم وكل ما يجلب فيه يباع فوراً والغالب ما يباع فيه من البضائع المستخدمة.
وكانت هناك قصصًا تروى ومنها بائعي الماء بترمس حديدي موضوع في سحارة ومركب عليها “كفرات سياكل أو خلافة” وكانت هنالك أيضاً مقايضة للكتب والقصص والروايات والمجلات مثل آخر ساعة والشبكة وروايات الصغار مثل الوطواط وكذلك جلابة القرى وبيع التحف في التسعينيات.
ويقال إن سبب التسمية تعود في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- حينما تقدم رجل لبيت المال يسمى فهد بن قاسم ويعمل في الدلالة وطلب السماح له بالدلالة على “تركة الأموات” ومنذ ذلك الوقت أطلق عليه حراج بن قاسم.
التعليقات
عرفت هذ الحراج عام 1379 عندما قدمت لمدينة الرياض وكان في موقعه المذكور في الخبر شمال جامع الرياض
اترك تعليقاً