تشهد لبنان حاليًا أزمة جديدة تتعلق بنقص عشرات الأصناف من الأدوية في الصيدليات خلال الفترة الأخيرة بل وما زاد الأمر سوءً على اللبنانيين هو ارتفاع أسعار المتوفر منهم ليصبح المواطن اللبناني بين شقي الرحا في ظل تردي الأحوال المعيشية والأوضاع الاقتصادية في لبنان.

وفتحت أزمة الدواء الأبواب للجوء اللبنانيون للعقاقير المهربة والمزورة من أجل إيجاد سبل العلاج خاصة لمن يعانون من الأمراض المزمنة ولا يتوفر لهم الدواء.

وتحاول الجمعيات الخيرية بذل مجهودات كبيرة لحل هذه الأزمة في ظل تقاعس المسؤولين والجهات الحكومية عن حل تلك الأزمة ليصبح المواطن اللبناني تحت وطأة تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء أحوال المعيشة وانهيار القطاع الصحي أيضًا.