جمعت الموسيقى والطرب مواطنان متقاعدان بعد فراق عشرين عاما ، حيث حرصا على إعادة الذكريات بشوارع الرياض .
ونظم المواطن ابراهيم الصايغ وصديقه “ابو جراح ” وحمد الصل “أبو أنور” عازف كمان دويتو دافيء مع ليالي الشتاء الباردة بعد فراق عشرين عاما
وقال الصديقان ” دائما يهزنا الشوق لكل الاحباب والأشخاص الذين لم نراهم لسنوات طويلة, مشيرين إلى أن أي شخص هوايته الفن نادرا أن يكون متعصب وأنهما يجعلا الآلة سبب لفرحتهم.
وقال إبراهيم الصايغ ” نظمت دويتو مع صديقي حمد الصل بعدما علمت أنه سيأتي إلى الرياض لإجراء بعض الأمور فرأيتها فرصة أن أقابله”, مبينا أنهما قضا وقتهما في العزف والاغاني والاستمتاع بالحياة.
فيديو | بعد فراق عشرين عاما متقاعدين يجمعهم حب الموسيقى والطرب#الراصد pic.twitter.com/ZOvqMXO66f
— الراصد (@alraasd) November 21, 2021
التعليقات
جاء في تفسير السعدي رحمه الله في قوله تعالى:
﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ أي: نهاية قوته وشبابه وكمال عقله، ﴿وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي﴾ أي: ألهمني ووفقني ﴿أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ﴾ أي: نعم الدين ونعم الدنيا، وشكره بصرف النعم في طاعة مسديها وموليها ومقابلته منته بالاعتراف والعجز عن الشكر والاجتهاد في الثناء بها على الله، والنعم على الوالدين نعم على أولادهم وذريتهم لأنهم لا بد أن ينالهم منها ومن أسبابها وآثارها، خصوصا نعم الدين فإن صلاح الوالدين بالعلم والعمل من أعظم الأسباب لصلاح أولادهم.
﴿وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾ بأن يكون جامعا لما يصلحه سالما مما يفسده، فهذا العمل الذي يرضاه الله ويقبله ويثيب عليه.
﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾ لما دعا لنفسه بالصلاح دعا لذريته أن يصلح الله أحوالهم، وذكر أن صلاحهم يعود نفعه على والديهم لقوله: ﴿وَأَصْلِحْ لِي﴾
﴿إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ﴾ من الذنوب والمعاصي ورجعت إلى طاعتك ﴿وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
انتهى.?
و جاء في الحديث:
أنَّ رجلًا قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ خيرٌ ؟ قالَ : مَن طالَ عمرُهُ ، وحَسنَ عملُهُ ، قالَ : فأيُّ النَّاسِ شرٌّ ؟ قالَ : مَن طالَ عمرُهُ وساءَ عملُهُ. صحيح [لغيره]
قال البحتري:
وإنَّي لَتَنهَانِي خَلائقُ أربَعٌ
عن الفُحشِ فيها للكريمِ رَوادِعُ
::
حَياءٌ، وإسلامٌ، وشَيبٌ، وعِفَّةٌ
وما المَرءُ إلّا ما حَبَتهُ الطََبائعُ
::
وقَد كنتُ في عَصرِ الشَّبابِ مُجانِبًا
هَوايَ، فكيف الآنَ والشيبُ وازِعُ؟!
اترك تعليقاً