تحدث الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث في تخصص المسرطنات، عن لجوء البعض للإعلانات المضللة والمجهولة من أجل علاج الأمراض المستعصية.
وروى “الخضيري” تجربة سيدة لجأت لهذه المواد المجهولة من أجل علاج العقم قائلآ: “السيدة اشترت مواد حسب ما يزعمون لتنظيف الأرحام أو عناية العقم بتكون عبر مناديب يتجولون مجهولو الهوية والمادة أيضًا مجهولة التركيب”.
وتابع: “السيدة حصلها في البداية حكة شديدة ثم تطور الأمر وتغير لون البول وأصيبت بإعياء ودوخة الطبيب قالها عندك مشكلة بالكبد وبداية فشل كبدي وهى الآن تحت العناية من أجل العلاج”، بحسب برنامج “اليوم”.
وأكد “الخضيري” على ضرورة توعية المستهلكين من مخاطر اللجوء لهذه المنتجات مجهولة الهوية والتي يتم شرائها من خلال التوصيل للمنازل أو المواقع المجهولة والمراسلات الخارجية.
وأضاف: “الإعلانات المضللة لمنتجات مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف أنواع معينة من الأمراض المستعصية، وهى عبارة عن خلطات عشبية مجهولة ذات تركيز عالي من السمية وبعض المواد الأخرى حتى لو كانت طبيعية تعتبر سامة”.
فيديو | أ.د.فهد الخضيري لـ #برنامج_اليوم: الإعلانات المضللة لمنتجات مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف أنواع معينة من الأمراض المستعصية pic.twitter.com/MLFXV3nJYT
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) November 24, 2021
التعليقات
الشكر والتقدير للدكتور الخضيري .. رعاه الله
وجميع العاملين ..
لماذا لا يتم تطبيق نظام الأمن السيبراني الرائع
في حفاظه على الأمن العام في مجال الاتصالات العامه بجميع أنواعها
وإستباق كثير منها .. وتحذير العامة من شرورها ..
عمل رائع .. تشكر الدولة أعزها الله عليه للحفاظ على ممتلكات المواطنين والمقيمين
سواء الأموال .. أو المعلومات ..
فهل يمكن لوزارة الصحة .. وبقية الجهات المختصه أن تتبع هذه الإعلانات
والمواقع المشبوهه .. وكل ماله علاقة بالتضليل بصحة الناس وخداعهم
ويتم نشر هذه الإعلانات والعناوين المظلله ( بنفس وضعها المعروف لدى الناس )
وذلك للتحذيرمنها ومن أضرارها ..
فيتم التنسيق مع جميع الصحف .. أو أكثرها
لتخصيص عمودا ثابتا بعنوان واضح .. يرجع إليه المواطنين
في حالة رغبتهم لشراء منتج جديد ..
ولكنهم لايعرفون عنه شيئا ..
فلا نلوم المريض .. والذي يعتبر كالغريق ..
الذي يبحث عن القشة ليتمسك بها ..
فكم من إنسان أعيته الحيل ..
حتى يئس من جميع العلاجات الموجوده ..
وذهب يبحث عن شيء جديد .. ليخفف بها مصابه
أو يبحث عن علاج لها ..
تحت وقع الضغط والحاجة .. إما مرضا .. أو عقما .. ونحوه
فيتم رجوعه لهذا المرجع الوطني ..
والبحث فيه عن هذا المنتج الذي يرغب في شرائه
هناك فرق بين أن يتم وضع موقعا تحذيريا في الشبكه العامه قوقل
لايذهب إليه إلا الخاصة من الناس ..
وربما يتم نسيانه ..
وبين أن نضع هذا الموقع في واجهة صحافتنا الموقره
والإعلان عنه بإستمرار ..
وخصوصا كلما جد جديد .. وفي حالة وجود تصريحات للأطباء المسئولين وتحذيرات للناس
بمعنى .. أن نكون قريبين من الناس ..
ليسهل عليهم البحث فيه عما أشكل عليهم وإستجد في هذا المجال الخطير ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..
وأخذ بأيدينا للبر والتقوى ..
وحفظ علينا أمننا وأماننا
في وطننا الكبير الغالي على قلوبنا جميعا
تحت ظل قيادتنا الرشيده ..
في وطن السعد والسعود ..
أدام الله عزه .
اترك تعليقاً