كشفت تقارير صحافية، عن تفاصيل واقعة قتل مواطن لزوجته في إندونيسيا، بالضرب ورش الأسيد عليها صباح السبت الماضي.
وكان الزوج قد قطع شراء تذكرة تعيده مساء السبت نفسه إلى المملكة، لكن الشرطة في جاكرتا أدركته وقطعت عليه مساعيه، وأعادته معتقلا بتهمة عقوبتها الإعدام أو المؤبد وراء قضبان سجن إندونيسي.
ووجد الجيران الزوجة محروقة بالأسيد، البادية آثار ما تركه من ثيابها وأشلاء من لحمها على البلاط السيراميكي، فيما قال عم الضحية إن الزوج “كان غامضا، ولم يكن محقا أبدا منذ البداية، وكان يكذب دائما، ويبدو مضطربا كل يوم”.
وقطع “العم” الطريق على من قد يعتقد أن الزوج لاحظ شبهات خيانية على زوجته، فقتلها غيرة وتشفيا، لذلك طالب بأن ينال عقوبة تتناسب مع موتها “بسبب سوء المعاملة، وأن تكون عقوبة قاسية، وهي “الإعدام” إذا لزم الأمر” كما قال.
وأوضح خبراء أن زوجها “لم يقم بضربها حتى الموت” أي أن وفاتها كانت من الأسيد، الذي اشتراه مسبقا، لا مما سدده إليها من ضربات عفوية، والدليل أنها لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى نقلوها إليه، ولم تقو فيه على بؤر من حرق أسيدي الطراز، شمل 80% من جسمها، بحسب موقع “العربية.نت”.
وكانت صحيفة “صدى” قد كشفت أن الشرطة الإندونيسية تمكنت من القبض على مواطن، بتهمة قَتل زوجته بسكب مادة حارقة عليها، في مدينة “سيانجور”، لافتة إلى أن المشتبه به خطط لجريمته قبل عدة أيام، حيث اشترى المادة الحارقة عن طريق أحد المتاجر الإلكترونية.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
المفروض يقتل بنفس الماده . لان العقاب يجب ان يكون من نفس العمل
وش يستفيد الإنسان إذا قتل نفس بريئة ! ? لماذا القتلة يركزون على الضعفاء فقط؟ ولماذا النساء! طيب ماذا عن العصابات لماذا لايذهبون لهم وينتقمون منهم
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم،
نسأل الله العفو والعافية..
بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
الله المستعان
تكفون اقتلوه وارمي لحمه للكلاب فكونا منه
اترك تعليقاً