نصح بعض الاختصاصيون في الصدر والحنجرة بشرب السوائل الدافئة، وخاصة خلال فصل الشتاء؛ حيث تخفف من احتقان الزور وكذلك ذوبان البلغم.
وأكدت أبحاث أن جذور عرق السوس تساعد في القضاء على البلغم والمخاط، إذ يعمل كطلاء شامل يساهم في تهدئة التهاب الحلق؛ وذلك لاحتوائه على مواد (Liquilitin- Glycyrrhizin – liquiritigenin)، بالإضافة إلى أن الغرغرة، تساعد على التقليل من آلام الحلق.
ويعمل جذر الخطمي على التخفيف من التهاب الحلق؛ لأنه يحتوي أيضًا على مستويات عالية من الصمغ المهدئ، بينما الدردار الزلق هو عبارة عن الطبقة الداخلية من اللحاء، وتحتوي على مادة تسمى الصمغ الذي يتحول إلى هلام زلق عند مزجه بالماء.
وأوضحت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق ويشربون الدردار الزلق، من 4-6 مرات يوميا لمدة تصل إلى سبعة أيام، كان ألم الحلق لديهم أقل بكثير منه عند الناس الذين شربوا الشاي الوهمي، فيما يحتوي الشاي الأخضر على مركبات قوية مضادة للأكسدة تسمى “بوليفينول”، تساعد جهاز المناعة على محاربة فيروسات البرد والإنفلونزا، وتخفيف آلام الحلق.
ويضم جذر الزنجبيل على مركبات تسمى “gingerols” و “shogoals”، لها خصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تهدئ التهاب الحلق، فيما ذكرت بعض الدراسات العلمية، أن الزنجبيل له خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية التي قد تؤدي إلى التهاب الحلق.
التعليقات
اترك تعليقاً