كشف مستثمران عن أبرز التحديات والمشاكل التي تواجههما في التجارة الإلكترونية، مشيرين إلى أن المخالفات تسببت في إخراج البعض من السوق

وقال المستثمر في التجارة الإلكترونية ماهر النعماني أن بعض المستثمرين يتعرضون لمخالفات ليس لديهم الدراية الكاملة بها، تفوق قيمتها في بعض الأحيان رأس مال المشروع.

وأكد النعماني على ضرورة توعية المستثمرين بالأنظمة قبل البدء بمشاريعهم، مطالبا بأن تتولى جهة واحدة مهام توعية المستثمرين بالأنظمة والإجراءات التي يجب اتباعها، أو تخصيص مراكز تدريبية لتوعية المستثمرين بالأنشطة التي يقبلون على العمل بها.

ومن جانبه، أوضح رائد أبو معطي، أن بعض صغار المستثمرين يخرجون من السوق بسبب كثرة مخالفات الجهات الحكومية التي وصفها بـغير المدروسة والتي قد تؤدي للسجن.

وقال رائد أبو معطي “وقعت علينا مخالفات دون أن نوقع عليها أو نعلم بها”,مبينا أن بعض المراقبون يقوم برصد المخالفات وينصرفون دون أن يبينوا الخطأ “.

وتابع المستثمر أن “المخالفات تتنوع ما بين إجادة والموارد البشرية والزكاة والدخل حيث أن كل جهة تقدم للمستثمر مخالفة وهذا كفيل أن يخرجه من السوق ويسجنه”، مبينًا أنه “لو محلك في هجرة وليس في مدينة تدفع مخالفة كأنها في هايبر أو سوق كبير”.

وأضاف “استغرب من الهوس في إعطاء المخالفات دون إنذار، مع أن المخالفة تخرج المستثمر من السوق قد تدخله السجن”, مشيرا إلى أن الغرف التجارية لا يستفيدون منها ولا تحميهم، على حد قوله.

كما أكد ‏أحمد المنهبي مستشار تطوير أعمال أن بعض المخالفات على المحلات الصغيرة قيمتها أعلى من سعر إيجار المحل، ولابد من النظر أحجم المنشأة وحجم الدخل ، لابد أن تقوم الغرف التجارية بالتوعية والدفاع عن حقوق التجار والمستثمرين.