كشف استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور علي بن معيض، الفرق بين حساسية الأنف ونزلة البرد.

وأوضح الدكتور علي بن معيض، إن حساسية الأنف تُعرف على أنها تعامل من الجهاز المناعي مع مواد طبيعية بطريقة غير صحيحة، مثل التأثر بروائح العطور، ما يتسبب في ارتفاع مدة “الهيستامين” داخل الجسم، وانسداد الأنف وسيلانه والشخير والحكة في العينين والحلق والأنف.

وأشار إلى أن نزلات البرد أو الإنفلونزا تُعرف على أنها التهاب فيروسي، ويصاحبها بعض الأعراض، مثل سيلان مواد لزجة من الأنف، وهو ما يختلف مع طبيعة المواد السائلة منه في حالات حساسية الأنف.

وذكر أن هناك بعض الأعراض التي تفرّق بين الحساسية ونزلة البرد، من بينها ارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام الحلق والضعف العام بالجسم، وهي الأعراض المميزة لنزلة البرد، فيما تتميز حساسية الأنف باستمرارها لفترات طويلة ما دام استمر وجود المؤثر.