أجرى عبدالله العثمان فنان تشكيلي سعودي، عملية قسطرة للبيوت القديمة من أجل إحياء التراث وتذكير الناس به.

ويقوم “عثمان” بتلك العملية من خلال تغطية مبنى تراثي بالقصدير في الخبر شرق السعودية للحفاظ على هوية المبنى من الاندثار والتهالك، واختار هذا الاسم ليكون الاسم الفني لهذا العمل والمشابه لقسطرة القلب.

ومن جانبه، قال “عثمان”: “القسطرة هو حالة إنعاش لذاكرة المكان والمحيط بها حيث أقوم من خلال مادة القصدير بتغليف مبنى كامل بالقصدير ونسخ تفاصيله”، بحسب “العربية”.

وأضاف: “ومن وظائف القصدير الحفاظ، سقوط الشمس كل يوم على المبنى راح يعكس روح مختلفة ويبعث حياة جديدة في المكان، قسطرة ليس أول عمل فني له بل عمل سابقًا على مشروع مشابه له في مدينة جدة”.