تحدث الكاتب ناجح إبراهيم عضو مؤسس للجماعة الإسلامية في مصر، عن أسباب اغتيال الجماعة للرئيس المصري محمد أنور السادات.

وقال ناجح إبراهيم، إن الظروف وقتها لا سيما اتفاقات “كامب ديفيد” هي الدافع لذلك التخطيط، قائلا: “لم نفكر وقتها في حسنات السادات ويكفي حسنة نصر أكتوبر، ولم نفهم كامب ديفيد، وبعدما كبرنا عرفنا أن السادات كان أذكى حاكم في المنطقة”.

وأضاف: “السادات استطاع تخليص أرضه ولو كان انتظر كان المجتمع الإسرائيلي سيرفض السلام، لكنه في وقتها كان مهيئا لقبول السلام لكثرة ضحايا أكتوبر، ولو انتظر كما انتظر الرئيس السوري حافظ الأسد لضاعت سيناء كما ضاعت الجولان”.

وأشار إلى أنه كان على علم بالتخطيط لاغتيال السادات، لكنه لم يشارك في ذلك، قائلا: “اللي خططوا لقتله تم إعدامهم ، وأنا لم اتدخل كنت مسؤولا للدعوة، ولم أشارك في أي شيء”، لافتا إلى أن عدد الذين كانوا يعلمون بمخطط اغتيال السادات قد يتجاوز الـ 200 شخصا.