يقتنص محبو وجماهير الإبل، لحظات التجمع الجماهيري الكبير في مهرجان الملك عبد العزيز لمزاين الإبل، الذي انطلق مطلع ديسمبر الحالي في الصياهد، حيث يتفاعلون بالآهازيج والتصوير لتوثيق اللحظات في ميدان العرض خلال منافسات المهرجان.

وبلغ الحضور الجماهيري ذروته في إجازة نهاية الأسبوع “الجمعة والسبت” مايقارب 24 ألف مشجع توافدوا لحضور الفعاليات، وهو ما يفوق الأيام الأولى للافتتاح التي تبدأ صباحاً بعرض الإبل، إذ تبدو عليهم ملامح الفرح والسرور للتنظيم الاستثنائي للمهرجان.

وتتسم حركة دخول الجماهير وخروجهم في المهرجان بالانسيابية التامة دون أي زحام، وسط حضور أمني كثيف، مع حضور المسؤولين عن المهرجان، الذين تكمن مهامهم الأساسية في تنظيم الحركة داخل مقر إقامة المهرجان، ومنع الزحام في جنباته.

وتشهد منصات الجماهير التزاماً واضحاً بالمواقع داخل المدرجات التي تتسع لقرابة 6000 مشجع، حرصوا على التفاعل المنظم وفق الإرشادات التي تلقوها عند دخولهم. ولم يتقصر الحضور في مهرجان الملك عبدالعزيز على عمر معين، حيث تتراوح الأعمار بين 20 إلى 50 عاماً، في إشارة إلى أن قطاع الإبل ومهرجاناتها محل اهتمام العديد من الفئات كباراً وصغاراً.

يذكر أن بوابات الدخول الخارجية تستقبل الجماهير بحيث يجري توجيههم إلى المنصة الخاصة بهم، ثم إلى مقاعدهم المخصصة؛ منعاً للزحام والارتباك في المداخل، كما خصصت إدارة المهرجان (منصتين) لاستقبال الجماهير لكل منها مدخل ومخرج خاص بها، وأمام كل منهما نصبت شاشات تلفزيونية كبيرة، لنقل الأحداث والفعاليات بشكل أوضح.