أكد الكاتب تركي الحمد، أنه لا أمل في حل الأزمة اللبنانية، لطالما بقت السيطرة والهيمنة لحزب الله الإرهابي.
وقال الحمد: “نعلم أن السياسة ليس فيها صداقات أو عداوات دائمة، وإن لها دهاليز لا نعلم عنها شيئا، وقد تحدث أمور لا يتصورها عقل، فيتوقف عن التحليل”.
وتابع: “لكن كل المرجو هو عدم عودة العلاقات بين السعودية ودول الخليج ولبنان، فطالما بقي حزب الضاحية مهيمنا فلا أمل في لبنان، وكل عون اقتصادي سوف يصب في الضاحية”.
وكان اتصال هاتفي ضم كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء اللبناني محمد نجيب ميقاتي.
وأبدى رئيس الوزراء اللبناني تقدير لبنان لما تقوم به المملكة وفرنسا من جهود كبيرة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل ما من شأنه تعزيز العلاقات مع المملكة ودول مجلس التعاون ورفض كل ما من شأنه الإساءة إلى أمنها واستقراره.
كما تم الاتفاق بين الدول الثلاث على العمل المشترك لدعم الإصلاحات الشاملة الضرورية في لبنان، إضافة إلى أنه تم التأكيد على حرص المملكة وفرنسا على أمن لبنان واستقراره.
اقرأ أيضا
التعليقات
قُطعت العلاقات وسارعت قطر بدعوة ميشيل عون لزيارة قطر ومد يد العون والمساعدة هكذا السياسة
أمل الحزب معلق بثورة حزب تدار من حرس ثوري إرهابي ضيع إيران والدول ألتي ينشاء فيها عصابة.
يبدو ان عودة العلاقات مع لبنان في طريقها قريبا .. زيارة الرئيس الفرنسي لسعوديه كانت من اجل حماية حزب الشيطان وعدم مطالبة الحكومه اللبنانيه بوضع حد لتجاوزاته على السعوديه . قد يتوقف الحزب عن التصريحات العدائيه ضد السعوديه ولكن لن يتوقف عن تصدير المخدرات بما انه يجد من يستقبلها داخل البلاد
اترك تعليقاً