روى الأستاذ ابراهيم كردي رجل الأعمال تفاصيل رحلته الحياتية منذ أن كان طفلا يعاني من مشكلات دراسية دفعته لترك المدرسة إلى جانب الصعوبات الأخرى التي واجهته في طريق حلمه إلى أن أصبح رجل الأعمال المعروف حاليا.

وتحدث الكردي عن الحدث المفاجئ له الذي جعله توقف عن الدراسة في السنة الخامسة في الجبيل ثم اتجه إلى الدمام وهناك واجهه مشكلة بأنه لا يوجد سنة سادسة في الدمام وهذا ما دفع أخاه الأكبر فى البحث عن مكان لتوظيفه حتى يستفيدو يكتسب خبرات وبالفعل عمل في أمانه الجمارك بالدمام لمده 6 شهور بدون راتب.

وأكمل، قبل تلك السنه حينما كنت في سنة رابعة وكان من المفترض أن انتقل الى المرحلة الخامسة، لم يكن هذا متاحا في الدمام إلى أن تحدث معنا مدير مدرسة الجبيل وهي المدرسة الوحيدة التي كان بها سنة خامسة وعرض على العائلة أن أدرس بها وبالفعل ذهبت وانتظمت بالمدرسة لإكمال المرحلة.

وتحدث الكردي على حلمه آنذاك وهو أن يكون له عمله الخاص، حيث بدأ العمل في صوامع الغلال لافتا إلى أنه كان يعشق العمل في الصناعة ومن هنا جاءت فكرة انشاء مصنع واستغلال مادة الدقيق المتوفرة في الصناعة وبدأ بعمل دراسة جدوى لهذا المشروع.