قضت محكمة جنايات قنا في مصر بإحالة أوراق سيدة إلى المفتي لبيان رأي الشرع في إعدامها بعد ارتكابها لجريمة قتل بشعة بحق طفلي شقيق زوجها بسبب غيرتها من سلفتها.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بالعثور على جثة طفل عمره عام ونصف العام، غارقا في حوض المواشي الملحق بمنزل أسرته.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من التوصل لمعلومة بأنه منذ عامين قبل الواقعة عثر على جثة شقيقه الأكبر، وعمره عامين، ملقاة في إحدى المصارف المائية بنفس البلد الأمر الذي دفع الأمن إلى تشكيل فريق بحث واستجواب جميع أفراد المنزل لاستبيان الأمر.

وتوصلت التحقيقات إلى أن الشخص وراء ارتكاب الواقعتين هي زوجة عم الشقيقين،وذلك بسبب الغيرة من والدتهما، واضطهاد والدهما لها.

واعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق بقتلها للطفلين قائلة “كنت أعيش في عذاب بمنزل زوجي مع أشقائه وكان الشقيق الأكبر ووالد الطفلين وزوجته يعتديان علي بالضرب، فضلا عن معاملتي كخادمة في المنزل ولم يكن زوجي يفعل شيئا، خاصة أن شقيقه الأكبر هو المالك لكل شيئ ولهذا قررت الانتقام منهما”.