أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على موقف المملكة، تجاه قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها والتي تتعارض مع فطرة الإنسان وشريعتنا السمحاء .

وقال عبدالرحمن السديس إن حكومة المملكة لاتوافق على أحكام وقوانين تخالف الشريعة الإسلامية والفطرة التي فطر الله عليها الإنسان، وإن النص الذي جاء من الأمم المتحدة يعارض ذلك وفيه مخالفة صريحة لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأوضح أن المملكة حكومة وشعباً تنتهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دستوراً لها وأنها لاتقبل مثل هذه المطالبات التي ما أنزل الله بها من سلطان قال الله تعالى (كَذَّبَتْ قَومُ لُوطٍ بالنُّذُرِ* إِنَّا أَرْسَلْناَ عَلَيْهِمْ حَاصِباً إلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ* نِّعْمَةً مِّنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِيْ مَنْ شَكَرَ* وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بالنُّذُر).

ودعا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود-حفظهما الله- بدوام الصحة والعافية، وأن يجزيهم الله خير الجزاء لما يقومون به من خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء.