أوضح الشيخ سعد الخثلان كيف يكون الشخص ولياً من أولياء الله الصالحين، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم في آياته الكريمة، “ألا أن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون”.

وتابع، أولياء الله هم من جمعوا هذين الوصفين، الإيمان والتقوى، “الذين آمنوا وكانوا يتقون”، فمن كان مؤمناً تقياً كان لله وليا وهذا هو التعريف الصحيح للولاية.

وأضاف، الولاية ليست كما يدعي البعض من الفرق المنحرفة بأن الشخص لابد أن يصل إلى درجة معينة و تسقط عنه التكاليف ووجوب الصلاة والصيام حيث انهم يخدعون بذلك بعض الساذجين من العامة.