تعرض شاب لـ”حفلة إعدام” في مصر على يد 3 نساء ورجل بسبب ابتزاز المجني عليه لأم وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما ووجود خلافات مالية.

واعترفت المتهمة الأولى أنها شريكة للمجني عليه 36 عاما، ولعلاقته بها ونجلتها 21 عاما، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة “الجامعة الألمانية”، ، تحصل منهما على مقاطع جنسية صوتية وبدأ في ابتزازهما بهم، وتحصل منهما على مبالغ مالية وذلك حتى لا يعطيها لزوجها ووالد ابنتها.

وأضافت المتهمة، أنها ضاقت بتهديدات المجني عليه، بعد أن استجابت لابتزازه وأعطته مبالغ مالية كبيرة أكثر من مرة إلا أنه استمر في ابتزازه، فاتفقت مع ابنتها على قتله.

وأشارت إلى أنها اتصلت بالشاب وطلبت منه الحضور إليها في شقتها وجهزت له كوبا من العصير ووضعت به أقراصا منومة، وفور فقدان المجني عليه الوعي، أجهزت عليه وشلت حركته ثم أمسكت بقدميه ومعها شابة طرف المتهمة الأولى، وثبتتهما في الأرض، بينما ابنتها شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه قاصدا كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأخذوا هاتفه وحطموا شريحتين به، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة، حيث تم التخلص منها بأحد المصارف.