تحدث الدكتور محمد علي الأحمدي بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني عن أثر الرياضة في حياة الأشخاص وحمايتها من أمراض القلب مستدلاً على ذلك بقصة لاعب أمريكي مشهور.

وروى “الأحمدي” قصة تشريح اللاعب المشهور قائلاً: “الحكومة الأمريكية تدخلت وقامت بتشريح جثة لاعب مشهور وجدوا أن لديه مشكلة في القلب ولد بها فوجدوا أن ثلاثة شرايين تاجية قد أغلقت وهذا الذي أدى إلى وفاته”.

وتابع: “اللاعب كان يبلغ من العمر ٥٢ سنة واللي مثلا يصلون إلى ٣٥ سنة ويتوفون ولم يكتشف هذه المشكلة في حياته وفسرت الحكومة الأمريكية هذه الحالة لأنها أرادت أن تبين للناس أثر الرياضة وأنها الواقي من أمراض القلب”.

أما عن تسبب الرياضة في الموت المفاجئ لبعض الرياضيين، أضاف: “واحدًا من الأشياء التي تفسر الموت المفاجئ لدى الرياضيين هى مشاكل في عضلة القلب وفي بعض الأحيان هذا لا يحدث لأن عضلة القلب نفسها يصير فيها تضخم”.